أعاد الهجوم الذي وقع بطنجة صباح اليوم الخميس بحي "فال فلوري"، النقاش الذي سبق وأن تداوله الشارع الطنجي قبل أيام حول غياب الأمن بالمدينة. وقد عرفت طنجة في الآونة الأخيرة موجة غضب عارمة من طرف المواطنين على "الوضع المتردي" الذي تعيشه "عروس الشمال". يشار إلى أن سكان مدينة طنجة نظموا وقفات احتجاجية مستنكرين "الغياب الأمني" بالمدينة، خاصة في ظل تكرار الجرائم. إلى ذلك كان فؤاد العماري عمدة طنجة قد اعتبر في وقت سابق أن حديث عدد من الأوساط الإعلامية والاجتماعية، عن حالة ترد أمنية تعرفها مدينة البوغاز خلال الأيام الأخيرة، أمر يتعلق بحوادث معزولة لا يمكن تصنيفها في خانة "الإنفلات الأمني". من جهته كان مولود اوخويا مدير أمن طنجة في تصريح له قد وصف حالات الإجرام المسجلة بالمدينة "لا تعدو كونها تدخل في إطار الجرائم التي تنتج عن المنازعات بين الأشخاص و التي أحيانا تترتب عنها قضايا معينة، والتي تعرف تدخلا أمنيا فوريا، و التي تبقى في إطارها العادي".