– متابعة: قلل عمدة مدينة طنجة، فؤاد العماري، من شأن الحديث الجاري في عدد من الأوساط الإعلامية والاجتماعية، عن حالة ترد أمنية تعرفها مدينة البوغاز خلال الأيام الاخيرة، معتبرا أن الأمر يتعلق بحوادث معزولة لا يمكن تصنيفها في خانة "الإنفلات الأمني". وبحسب عمدة المدينة، الذي أطل بمقطع فيديو جديد من خلال صفحته الرسمية على موقع "الفيسبوك"، فإن مدينة طنجة، هي مدينة آمنة، بالرغم من تسجيل مجموعة من الحوادث التي يمكن أن تعرفها حتى المدن المتقدمة، جراء ازدياد عدد قاطنيها خلال فترة فصل الصيف، مضيفا أنه لا يمكن اعتبار حوادث من قبيل نزاع ثنائي في خانة الإنفلات الأمني. وأوضح العماري، أن من معالم حالة الأمن التي تنعم بها مدينة طنجة، هو اختيارها من طرف زوار من مكانة مرموقة، كمقام لهم خلال فترة عطلتهم الصيفية، فضلا عما تعرفه المدينة من تطور على مستوى مختلف المجالات من بنية تحتية وتحسن ظروف العيش. ودافع المسؤول الجماعي، عن الدور الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في مجال مكافحة الظواهر الإجرامية وتوفير الأمن للمواطنين من ساكنة وزوار، بالرغم من ازدياد التحديات الأمنية خلال هذه الفترة من السنة، امام محدودية الإمكانات المتوفرة. وأكد العماري، أن المسألة الأمنية، وحماية المدينة هي مسؤولية جميع المواطنين، محذرا من بعض السلوكات والظواهر التي من شانها ان تسيئ إلى صورة مدينة طنجة، خاصة على المستوى الإعلامي، الذي يتم من خلاله تضخيم بعض الحوادث المعزولة، وتقديمها في صورة مبالغ فيها، متسائلا "عن الغاية من وراء هذه السلوكات". وعلى مدى الأيام الأخيرة، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعية، منشورات و"هاشتاغات"، تطالب السلطات الأمنية بمدينة طنجة، بتوفير أجواء أكثر أمنا، بعد تسجيل سلسلة من الحوادث الأمنيةّ، ضمنها جرائم قتل وحوادث سرقة وتحرش في العديد من مناطق مدينة البوغاز. وترفض السلطات الأمنية، اعتبار ما تم تسجيله من حوادث مؤخرا، في خانة "الانفلات الأمني"، مؤكدة أن الأمر يتعلق ب "حوادث معزولة"، يتم معالجتها في إطار المقاربات المعمول بها قانونا، كما تنفي كذلك صحة العديد من الحوادث التي يتم تداول بعض تفاصيلها على صفحات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الاخبارية.