بين ارتباك وخوف ودهشة انطلقت اليوم بتطوان وعلى غرار باقي مدن المملكة إمتحانات البكالوريا 2015، وللوقوف على أجواء اليوم الأول من الإمتحان زارت بريس تطوان بعض المؤسسات التعليمية واستقت رأي عدد من التلاميذ. وعن الأجواء التي مر فيها اليوم الأول من الإمتحانات اختلفت أراء التلاميذ الذين إلتقت بهم بريس تطوان فبينما رأى البعض على أنها "عادية" كما صرح بذلك أحد تلاميذ شعبة الإقتصاد بالثانوية التأهيلية جابر بن حيان و"لابأس بها" كما قالت إحدى التلميذات بنفس المؤسسة. جانب من أجواء الامتحان بثانوية جابر ابن حيان التأهيلية و لم يخف تلاميذ أخرون عن وجود حالات غش رغم الإجراءات الصارمة التي اتخذت والتي أسفرت عن ضبط حالات غش كما أكدت ذلك إحدى تلميذات بالثانوية التأهيلية القاضي عياض. جانب من أجواء الامتحانات بثانوية القاضي عياض الأمر ذاته أكده تلميذ آخر بنفس المؤسسة حيث روى كيف أنه تم ضبط عدد من الهواتف النقالة بحوزة عدد من التلاميذ. و عن مستوى الأسئلة و صعوبتها فقد اعتبر بعض تلاميذ شعبة آداب و علوم إنسانية بالثانوية التأهيلية جابر بن حيان أنها كانت "صعبة"، خاصة في مادة اللغة العربية ما اضطرهم إلى الغش. إلى ذلك أكد تلاميذ آخرون من نفس المؤسسة شعبة اقتصاد أن الامتحان كان في المتناول لا سيما في مادتي المحاسبة و الإنجليزية و إذا كانت وزارة التربية الوطنية قد استعانت في محاربتها لظاهرة الغش بوسائل حديثة فإن ذلك لم يكن ليواجه الطرق المبتكرة في الغش بحسب ما قالت إحدى تلميذات الثانوية التأهيلية خديجة أم المؤمنين. و حول نسبة الغش اعتمادا على الهاتف النقال المسجلة بالثانوية التأهيلية أبو بكر الصديق خلال اليوم الأول من الامتحانات أكد مدير المؤسسة أنها بلغت 0% ، بينما تم القضاء على الغش بالاعتماد على وسائل أخرى بنسبة 90%، و ذلك بفضل الإجراءات التي قامت بها الوزارة الوصية. وئام أكوز سكينة الطالبي (صحافيتان متدربتان)/بريس تطوان