جمعية تجار قيسارية المسيرة بسانية الرمل تعرض مطالبها على الرئاسة في إطار سلسلة اللقاءات التواصلية التي دأبت الجماعة الحضرية لتطوان على عقدها مع النسيج الجمعوي المحلي اجتمع السيد رئيس الجماعة صباح الجمعة 03ابريل الجاري بقاعة الاجتماعات بالرئاسة مع أعضاء مكتب جمعية تجار قيسارية المسيرة بسانية الرمل وذلك لمناقشة جملة من المطالب التي حملتها الجمعية بالنيابة عن التجار سعيا لتأهيل هذا السوق الذي يعود تاريخ فتحه لسنة 1984 على حد تعبير أحد الأعضاء' وجعله قادرا على التنافسية تحت شعار الجودة والمصداقية.وقد عرف هذا اللقاء حضور السيد كاتب عام للجماعة. وقد اشتمل جدول الأعمال على طرح مجموعة من المطالب من قبيل كهربة السوق لفتحه ليلا في وجه الحركة التجارية وتوفير قنينات إطفاء الحريق مع تقريب فواهة المياه من السوق وإصلاح نوافذ التهوية و فتح الممرات المؤدية لبوابة السوق المحتلة من طرف الفراشة . في البداية رحب السيد الرئيس بالحاضرين واستمع لمداخلاتهم التي بسطت المطالب السالفة الذكر والحاجة الملحة لتأهيل هذا السوق بحكم المكانة التي يحتلها في نفوس ساكنة تطوان وذاكرتهم الحية . وأوضح السيد الرئيس أن الجماعة لها القناعة التامة لتأهيل هذا السوق كغيره من الأسواق القديمة لجعلها قادرة أمام التنافسية التي ستخلقها مجموعة من الأسواق الكبرى من الجيل الجديد والتي ستعمل الجماعة على إحداثها مع شركائها الاقتصاديين وفق منظور جمالي معصرن.هذه الأسواق يقول السيد الرئيس ستجمع بين النزهة والفسحة والتبضع مع الجودة في البضائع المعروضة.وقد شرعت الجماعة فعلا في إنجاز الدراسات في بعض الأسواق بتطوان. وقد أوضح السيد الرئيس أنه سيتم إيفاد لجنة تقنية لهذا السوق لمعاينته للخروج ببطاقة تقنية بكافة العمليات الإصلاحية التي سيشهدها وذلك بتنسيق مع السيد كاتب عام الجماعة الذي ضرب موعدا مع أعضاء الجمعية في بحر العشر أيام القادمة للشروع في هذه الإجراءات.والجماعة لن تدخر جهدا في حدود الإمكانيات المتاحة لتأهيل هذا السوق وجعله واحدا من الأسواق الرائجة في تطوان.