أكد السيد رئيس الجماعة الحضرية لتطون الدكتور محمد إدعمار في لقاء تواصلي مع السيد والي ولاية تطوان محمد اليعقوبي عقد يوم الثلاثاء 14 دجنبر 2010 بقاعة الجلسات بمقر المجلس الجماعي على أن الجماعة الحضرية ستعمل جنبا إلى جنب السيد الوالي الجديد والذي قدم له تهانيه الحارة نيابة عن كل أعضاء المجلس وساكنة مدينة تطوان، وذلك عن الثقة الذي حضي بها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره. وقدم السيد رئيس الجماعة الحضرية لتطوان عرضا حول الرؤساء المتعاقبون على مدينة تطوان والمؤهلات التي تزخر بها هذه المدينة، والمشاريع والأوراش المفتوحة والتي صنفها إلى ثلاثة أنواع وهي: مشاريع برنامج التنمية الحضرية الذي رصد له غلاف مالي يصل إلى 106 مليار سنتيم في إطار شراكة مع عدد من الشركاء، والذي يهدف إلى تحسين مستوى الخدمات العمومية والبنيات التحتية ل 42 من الأحياء الهامشية. أما الصنف الثاني من الأشغال الذي تطرق إليه الدكتور محمد إدعمار فهي تلك المتعلقة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي تستفيد منها 6 أحياء، وإلى حدود سنة 2010 وبلغت ميزانيتها حوالي 17.5 مليون درهم. والنوع الثالث من الأشغال الذي أشار إليه السيد رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، وهي مشاريع خاصة بتمويل الجماعة الحضرية أو بشراكة مع مؤسسات أخرى، مثل سوق الإمام مالك، سوق الغرسة الكبيرة، وصيانة ملعب سانية الرمل، وتهيئة فرع مدرسة الهندسة المعمارية، وتأهيل بعض المؤسسات التعليمية. أما عن الأفاق المستقبلية فقد أشار السيد رئيس الجماعة الحضرية، على أن المخطط الجماعي للتنمية هو بصدد صياغته النهائية لإعداد عدد من المشاريع المستقبلية، مضيفا إلى أنه بعد الإنتهاء من الأحياء الهامشية يجب الإهتمام بالأنسجة القديمة لمدينة تطوان، وذلك عبر صياغة مشروع متكامل للمدينة العتيقة من الناحية العمرانية والتجهيزات الأساسية، بالإضافة إلى تنمية الدخل الفردي، وذلك عبر دعم التجارة والسياحة والخدمات والمنشئات الاقتصادية. وأكد السيد رئيس الجماعة الحضرية لتطوان إلى أن باب مراجعة العقدة مع أمانديس قد فتح، أما عن موضوع السير والجولان فإنه وصل إلى مرحلة تفعيل مقترحات مكتب الدراسات، مؤكدا على أن ملف الأسواق مفتوح، أما ملف التعمير فقد تم المصادقة على 17 وثيقة بالإضافة إلى تصميم تهيئة سيدي المنظري. وبدوره أعرب السيد والي تطوان محمد اليعقوبي عن سعادته بتواجده مع أعضاء المجلس الجماعي لتطوان في إطار هذا اللقاء التواصلي، مضيفا إلى أنه فخور بالثقة المولوية التي حضي بها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره بتعيينه واليا على مدينة تطوان. وأشار السيد الوالي محمد اليعقوبي إلى أن مدينة تطوان يلزمها مخطط استراتيجي للتنمية يساهم في خلق فرص الشغل، مبرزا إلى أن السياحة يجب أن تلعب دورا مهما في تنشيط الحركة الاقتصادية بالمدينة رغم أنها لم تستغل كل مؤهلاتها. أما عن القطاع الصناعي، فقد أكد السيد الوالي محمد اليعقوبي إلى أنه ينبغي أن يكون هناك منظور واضح لتشجيع هذا القطاع بما يتلاءم مع السياحة بالمدينة، فضلا عن تشجيع الصناعة التقليدية وقطاع التجارة. وأكد السيد الوالي محمد اليعقوبي إلى أن مدينة تطوان يجب أن تكون عاصمة ثقافية وذلك نظرا للمؤهلات التي تتوفر عليها، وهذا ما ينبغي تدعيم الصبغة الجامعية لتطوان، وبناء المكتبات وقصر المؤتمرات. أما عن التعمير فقد أشار السيد الوالي إلى أنه ينبغي ضبطه من حيث البناء العشوائي وجعله يتلاءم مع التراث والسياحة، والعمل على إعادة هيكلة الأحياء المبرمجة، بالإضافة إلى تعزيز البنيات الرياضية وبناء ملعب رياضي في مستوى تطلعات ساكنة مدينة تطوان، فضلا عن ملاعب داخل الأحياء. وأكد السيد والي تطوان على أنه سيتم اتخاذ قرارات جريئة لصالح مدينة تطوان، وأنه يجب الأخذ بعين الاعتبار المصلحة العامة التي تتعارض أحيانا مع المصلحة الخاصة، مضيفا إلى أن الرهان على دور التعمير في التنشيط الإقتصادي لا ينبغي أن يكون ذريعة لخرق القانون، وأشار إلى أنه ينبغي تسريع وثيرة العمل. وخلال هذا اللقاء تدخل عددا من السادة أعضاء المجلس الجماعي وهم السادة نواب الرئيس وهم : نور الدين الموساوي، محمد أرحو، عبد السلام أخوماش، فاطمة الزهراء الشيخي والسادة الأعضاء وهم الأمين بوخبزة، محمد العربي الزكاري، حميد بونوار، حيث تطرقوا إلى عدد من المشاكل التي تعاني منها مدينة تطوان كمشكل الباعة المتجولين والمشاريع التي ظلت عالقة ولم تنفذ بعد، ومشكل السير والجولان، والمناطق الخضراء، وتهيئة واد المحنش، وموضوع التدبير المفوض للماء والكهرباء والتطهير السائل، والإهتمام بالسياحة والأمن داخل المدينة. عن الجماعة الحضرية لتطوان أكد السيد رئيس الجماعة الحضرية لتطون الدكتور محمد إدعمار في لقاء تواصلي مع السيد والي ولاية تطوان محمد اليعقوبي عقد يوم الثلاثاء 14 دجنبر 2010 بقاعة الجلسات بمقر المجلس الجماعي على أن الجماعة الحضرية ستعمل جنبا إلى جنب السيد الوالي الجديد والذي قدم له تهانيه الحارة نيابة عن كل أعضاء المجلس وساكنة مدينة تطوان، وذلك عن الثقة الذي حضي بها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره. وقدم السيد رئيس الجماعة الحضرية لتطوان عرضا حول الرؤساء المتعاقبون على مدينة تطوان والمؤهلات التي تزخر بها هذه المدينة، والمشاريع والأوراش المفتوحة والتي صنفها إلى ثلاثة أنواع وهي: مشاريع برنامج التنمية الحضرية الذي رصد له غلاف مالي يصل إلى 106 مليار سنتيم في إطار شراكة مع عدد من الشركاء، والذي يهدف إلى تحسين مستوى الخدمات العمومية والبنيات التحتية ل 42 من الأحياء الهامشية. أما الصنف الثاني من الأشغال الذي تطرق إليه الدكتور محمد إدعمار فهي تلك المتعلقة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي تستفيد منها 6 أحياء، وإلى حدود سنة 2010 وبلغت ميزانيتها حوالي 17.5 مليون درهم. والنوع الثالث من الأشغال الذي أشار إليه السيد رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، وهي مشاريع خاصة بتمويل الجماعة الحضرية أو بشراكة مع مؤسسات أخرى، مثل سوق الإمام مالك، سوق الغرسة الكبيرة، وصيانة ملعب سانية الرمل، وتهيئة فرع مدرسة الهندسة المعمارية، وتأهيل بعض المؤسسات التعليمية. أما عن الأفاق المستقبلية فقد أشار السيد رئيس الجماعة الحضرية، على أن المخطط الجماعي للتنمية هو بصدد صياغته النهائية لإعداد عدد من المشاريع المستقبلية، مضيفا إلى أنه بعد الإنتهاء من الأحياء الهامشية يجب الإهتمام بالأنسجة القديمة لمدينة تطوان، وذلك عبر صياغة مشروع متكامل للمدينة العتيقة من الناحية العمرانية والتجهيزات الأساسية، بالإضافة إلى تنمية الدخل الفردي، وذلك عبر دعم التجارة والسياحة والخدمات والمنشئات الاقتصادية. وأكد السيد رئيس الجماعة الحضرية لتطوان إلى أن باب مراجعة العقدة مع أمانديس قد فتح، أما عن موضوع السير والجولان فإنه وصل إلى مرحلة تفعيل مقترحات مكتب الدراسات، مؤكدا على أن ملف الأسواق مفتوح، أما ملف التعمير فقد تم المصادقة على 17 وثيقة بالإضافة إلى تصميم تهيئة سيدي المنظري. وبدوره أعرب السيد والي تطوان محمد اليعقوبي عن سعادته بتواجده مع أعضاء المجلس الجماعي لتطوان في إطار هذا اللقاء التواصلي، مضيفا إلى أنه فخور بالثقة المولوية التي حضي بها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره بتعيينه واليا على مدينة تطوان. وأشار السيد الوالي محمد اليعقوبي إلى أن مدينة تطوان يلزمها مخطط استراتيجي للتنمية يساهم في خلق فرص الشغل، مبرزا إلى أن السياحة يجب أن تلعب دورا مهما في تنشيط الحركة الاقتصادية بالمدينة رغم أنها لم تستغل كل مؤهلاتها. أما عن القطاع الصناعي، فقد أكد السيد الوالي محمد اليعقوبي إلى أنه ينبغي أن يكون هناك منظور واضح لتشجيع هذا القطاع بما يتلاءم مع السياحة بالمدينة، فضلا عن تشجيع الصناعة التقليدية وقطاع التجارة. وأكد السيد الوالي محمد اليعقوبي إلى أن مدينة تطوان يجب أن تكون عاصمة ثقافية وذلك نظرا للمؤهلات التي تتوفر عليها، وهذا ما ينبغي تدعيم الصبغة الجامعية لتطوان، وبناء المكتبات وقصر المؤتمرات. أما عن التعمير فقد أشار السيد الوالي إلى أنه ينبغي ضبطه من حيث البناء العشوائي وجعله يتلاءم مع التراث والسياحة، والعمل على إعادة هيكلة الأحياء المبرمجة، بالإضافة إلى تعزيز البنيات الرياضية وبناء ملعب رياضي في مستوى تطلعات ساكنة مدينة تطوان، فضلا عن ملاعب داخل الأحياء. وأكد السيد والي تطوان على أنه سيتم اتخاذ قرارات جريئة لصالح مدينة تطوان، وأنه يجب الأخذ بعين الاعتبار المصلحة العامة التي تتعارض أحيانا مع المصلحة الخاصة، مضيفا إلى أن الرهان على دور التعمير في التنشيط الإقتصادي لا ينبغي أن يكون ذريعة لخرق القانون، وأشار إلى أنه ينبغي تسريع وثيرة العمل. وخلال هذا اللقاء تدخل عددا من السادة أعضاء المجلس الجماعي وهم السادة نواب الرئيس وهم : نور الدين الموساوي، محمد أرحو، عبد السلام أخوماش، فاطمة الزهراء الشيخي والسادة الأعضاء وهم الأمين بوخبزة، محمد العربي الزكاري، حميد بونوار، حيث تطرقوا إلى عدد من المشاكل التي تعاني منها مدينة تطوان كمشكل الباعة المتجولين والمشاريع التي ظلت عالقة ولم تنفذ بعد، ومشكل السير والجولان، والمناطق الخضراء، وتهيئة واد المحنش، وموضوع التدبير المفوض للماء والكهرباء والتطهير السائل، والإهتمام بالسياحة والأمن داخل المدينة.