أخطار الأسلاك الكهربائية تقلق ساكنة العالم القروي بتطوان تشهد مجموعة من الجماعات القروية التابعة لإقليم تطوان تزايد تساقط الأعمدة والأسلاك الكهربائية خاصة مع أمطار الخير التي عرفتها المنطقة الشمالية مؤخرا، بفعل انجراف التربة وهو ما أصبحت معه الأسلاك ذات التوتر العالي تهدد حياة الأطفال والحيوانات مما ينذر بتزايد احتمالات الإصابة بالصعق الكهربائي. وقد سبق أن أثارت العديد من صفحات التواصل الاجتماعي وبعض الناشطين الغيورين على المنطقة وسلامة سكانها هذا المشكل إلا أن الجهات المسؤولة لم تحرك ساكنا. وتعتبر جماعة بني يدر (مداشر نكوش، البوارشة، الغربة ، اخلوفش، دار الشريف...)، وجماعة السحترين وعين الحصن (علالش..) من الجماعات التي تعرف تناميا ملحوظا لهذا المشكل نظرا للغياب التام للتتبع والصيانة المفترضين من طرف المكتب الوطني للكهرباء. وفي مقابل ذلك يعمد بعض السكان إلى المخاطرة بحياتهم من أجل ربط الأسلاك وإزاحتها عن الطريق أو الحقول أو أسطح المنازل ذات الأسقف القصديرية ولو بشكل جزئي.. لذا وجب على الجهات الوصية على الكهرباء مواكبة الاختلالات أو الأضرار التي تطال إمداداتها الكهربائية بما يماثل تحصيلها واستخلاصها لمقابل الخدمة المقدمة؟؟؟؟