إعداد: محمد الشودري العدد:42 ** قال موشي ديان: "إسرائيل لا تهاب من جميع الجيوش العربية، ولكنها تهاب اليوم الذي ترى فيه العربي واقفا ينتظر دوره في الصعود إلى الحافلة". ** قال غروميكو في (قضية فلسطين) : "إذا لم توحدكم هذه المصيبة فماذا يوحدكم ؟". ** المرء لا يقدر أن يرضي في جميع أخلاقه فردا واحدا، فكيف يقدر على إرضاء جميع الناس ؟ نجيب الحداد ** شهرتي أصبحت في مثل شهرة شارل ديجول، لكنها لم تصل بعد إلى شهرة نابليون بونابرت!. مصمم الأزياء الفرنسي بيير كاردان ** إذا كنت تؤدي عملك بنفس الأسلوب، أو بنفس الطريقة التي بدأته منها منذ عشر سنوات، فاعلم أنك لم تعد تصلح لهذا العمل. إبحث لنفسك عن عمل آخر. مارك توين ** إذا تصورت أنك تستطيع أن تعيش حياة خالية من المتاعب، فاعلم إذن أن في مقدور ساعي مكتبك أن يجلس على كرسيك ويؤدي نفس العمل الذي تؤديه. وليام بت ** لا يبهج قلب إنسان ما يفعله وإنما الذي ينوي أن يفعله. روبرت براونينغ ** العادة هي كلورفورم الحب، هي الإسمنت الذي يجمع بين الأزواج.. هي الضباب الذي يخفي الأشياء الجميلة، هي نهاية كل شيء ! جننيف داريو ** البيت في النهاية هو أفضل مكان تضطرب فيه الحياة ! ليدي راسل ** الغبي أو الأحمق هو الذي يتوقع حدوث أشياء يستحيل حدوثها. جورج إليوت ** ستيوارت تشيس، رجل الاقتصاد المشهور له رأي في الحياة ! إنه يقول :"نحن لا نعيش حياة مليئة بالعمل والفكر والإنتاج، لا لأننا لا نريد أن نملأ حياتنا، ولكن لأننا عجزنا تماما عن أن نقهر الملل.. عدونا الأكبر. إن الإنسان العادي يقضي ثلث وقته في صحوه عاجزا عن مقاومة الشعور بالملل. لقد جلس تشيس يوما يحصي عدد الساعات المليئة التي عاشها طوال الأسبوع، فاكتشف أنها لا تزيد على أربعين ساعة فقط من بين 168 وهي مجموع عدد ساعات اليوم كله ونهاره في أسبوع كامل ! أي ما يعادل 25% فقط.. أين ذهبت بقية الساعات الطويلة.. لقد ضاعت في النوم والقلق والملل ! ما أقصر عمر الإنسان، إذا حسبناه بما قدم لبلده ومجتمعه، لا بعدد سنوات وجوده على الأرض .! ** وليام فولكنر الكاتب الأمريكي الكبير، له رأي آخر في القلق. مرض هذا العصر .. فقد كتب يوما يقول : "مرحبا بالقلق.. إنه الشعور الوحيد الذي يجعلني أحس بحريتي.. فالمرء لا يقلق إذا لم يكن حرا.. وأكثر ما يقلقه خوفه من أن ينتزع منه أحدهم هذه الحرية.. إن الحيوان المستأنس، والرجل المستعبد هما الوحيدان اللذان يستطيعان أن يعيشا حياة لا تعرف القلق.. ولولا هذا الشعور الذي ينتاب المرء في مرحلة أو في أخرى من مراحل حياته، لما عرفت البشرية معنى التطور والتقدم". ** قال الحجاج لابن القَريَّة : صف لي البصرة قال:"حرها شديد، وشرها عتيد، مأوى كل تاجر وطريق كل عابر".، قال : "فواسط"، قال : "جنة بين حمأة وكمأة" قال : فالكوفة قال: "نقصت عن حر البحرين وسفَلت عن بَرد الشام فطاب ليلها وكثر خيرها". قال: فالشام قال: "عروس بين نسوة جلوس، أطوع الناس للمخلوق في معصية الخالق". ** سئل رجل شهد على رجل بالكفر عند جعفر بن سليمان فقال : "إنه خارجي، معتزلي، ناصبي، حروري، جبري، رافضي يشتم عليّ بن الخطاب، وعمر بن أبي قحافة، وعثمان بن أبي طالب، وأبا بكر بن عفان، كما يشتم الحجاج الذي هدم الكوفة على أبي سفيان". فقال جعفر: "ما أدري على أي شيء أحسدك، أعلى علمك بالأنساب ؟ أم بمعرفتك بالأديان والمذاهب؟". ** ثلاثة تضر بأربابها: الإفراط في الأكل اتكالا على الصحة، والتفريط في العمل اتكالا على القدر، وتكلف ما لا يطاق اتكالا على القوة. وثلاثة من لم تكن فيه لم يجد طعم الإيمان: حلم يرد به جهل الجاهل، وورع يحجزه عن المحارم وخلق يداري به الناس. وثلاثة من كن فيه استكمل الإيمان: من إذا غضب لم يخرجه غضبه عن الحق، ومن إذا رضي لم يخرجه رضاه إلى الظلم، ومن إذا قدر لم يتناول ما ليس له. ** يجب أن يكون في المرأة أربعة أشياء سود : شعر الرأس والحاجبان وأشفار العين والحدقة. وأربعة بيض: اللون بياض العين والأسنان والساق، وأربعة حمر: اللسان والشفتان والوجنتان واللثة. وأربعة مدورة: الرأس والعنق والساعد والعرقوب. وأربعة طوال: الظهر والأصابع والذراعان والساقان. وأربعة واسعة: الجبهة والعين والصدر والوركان. وأربعة دقيقة: الحاجبان والأنف والشفتان والأصابع. وأربعة صغيرة: الأذنان والثديان واليدان والرجلان. وأربعة طيبة: الريح والعرق والفم والأنف. وأربعة عفيفة: الطرف والبطن واللسان واليد. ** اليوم هو الغد الذي كنت قلقا منه بالأمس، فهل يستحق كل هذا القلق !! ** قد يكون أفقر الناس هم أحسن الأصدقاء. ** إذا نظرنا إلى بعض الزيجات اعتقدنا بأن كيوبيد كان في بعض الأحيان أحمق. ** يعمل بعض الناس بكد وتعب حتى الموت كي يعيشوا عيشة أفضل ! ** منذ عدة سنوات عندما تلوثت مياه البحار بالزئبق الناتج عن بعض المصانع، أدى هذا التلوث إلى زيادة نسبة الزئبق في لحوم الأسماك التي تعيش في هذه المياه وأصبحت تمثل خطرا على حياة الإنسان إذا قام بأكلها، واليوم يثبت العلماء أن الأسماك أيضا يمكنها أن تصبح خطرا على صحة الإنسان إذا عاشت في مياه ملوثة بفيروسات الأمراض التي تصيب الإنسان. وقد قام فريق من علماء الميكروبات الأمريكيين بإجراء عدة تحليلات على مياه نهر فوكس Fox القريب من مدينة شيكاجو، ووجدوا أن هذه المياه ملوثة بفيروسات شلل الأطفال، وبعض الأمراض الأخرى، وأن نسبة التلوث تزداد في شهور الصيف، وبصيد مجموعة من الأسماك التي تعيش في هذا النهر استطاع العلماء أن يكتشفوا وجود فيروسات شلل الأطفال داخل أحشاء هذه الأسماك، ونتيجة لهذا اعتبروا أن الأسماك التي تعيش في مياه ملوثة بالميكروبات أو الفيروسات قد تتسبب في إصابة الإنسان بهذه الأمراض. ** وقف أحد أعضاء جمعية منع الخمور يلقي محاضرة في مساوئ الخمر ومضاره على جمهور غفير من الناس، وكان المحاضر يتكلم بحرارة مدافعا عن وجهة نظره، ثم قال: حتى الحيوانات تعرف جيدا من الأشياء ما ينفعها وما يضرها. مثلا: لو أتينا بحمار ووضعنا أمامه حوضا به ماء، وآخر به كحول، فمن أيهما يشرب ؟ الجمهور: من حوض الماء.. المحاضر: ولماذا.. الجمهور بصوت واحد: لأنه حمار ! ** كان ضابط الصف يمرن فريقا من الجند على الرياضة البدنية. وفي ذات صباح أمرهم أن يرقدوا على الأرض على ظهورهم، ويرفعوا أرجلهم في الفضاء، ويحركوها كما لو كانوا يركبون دراجة. ففعلوا ولكن واحدا منهم رفع رجليه ولم يحركهما، لتعبه. فصاح به المدرب: أنت يا من هناك، لم لا تحرك رجليك ؟ قال الجندي :لأني نازل بالدراجة في طريق على سفح جبل. ** قال الزوج "التعس" لمدير المصنع: "كم عدد المتزوجين بين عمالك؟". فأجاب المدير : "لا أعرف على وجه التحديد !". وقال الزوج : "انتظر لحظة فسوف أعود إليك بالرقم الصحيح !". وبعد مدة عاد الرجل ليؤكد لصاحب المصنع أن عدد العمال المتزوجين في مصنعه 300 عامل !. وذهل المدير عندما اكتشف أن الرقم صحيح تقريبا، وسأله: "كيف توصلت إليه ؟". فأجاب: "بمنتهى البساطة لقد وقفت عند الباب الخارجي وانتظرت عودة العمال من فترة الراحة التي يقضونها للغداء، ورحت أرقبهم وهم يدخلون من الباب الرئيسي إلى الورشة. لقد كان المتزوجون يمسحون أحذيتهم قبل الدخول، تماما كما يفعلون عندما ينتهون من عملهم ويعودون إلى البيت !". ** سافر أحدهم بالطائرة لأول مرة، وشعر بالخوف الشديد الذي كاد أن يبلغ به حد الإغماء لدى المباشرة في تسيير محركات الطائرة، فأغمض عينيه وانطلق بعد 1، 2 إلى أن أكمل المائة. عندئذ فتح عينيه وجعل ينظر من نافذة الطائرة، بشيء من الرضى المفتعل. ثم استدار إلى يمينه وخاطب جاره قائلا: "انظر كيف يبدو الناس صغارا للناظر إليهم من الجور. إنهم كالنمل". فأجابه الجار : "ولكن الذي ترى ليس أناسا. إنه نمل. فالطائرة لم تقلع بعد !". والله الموفق 27/02/2014 إعداد : محمد الشودري