تعرضت وقفة تضامنية مع ساكنة مدينة الحسيمة عشية اليوم الأحد 14 ماي 2017، ب"سور المعكازين" بطنجة، لمنع وتعنيف من طرف "البلطجية". وقال عضو حزب النهج الديمقراطي بطنجة مراد الصابري، في تدوينة على حسابه في الفيسبوك " استقدام عدد كبير من فيالق البلطجية إلى ساحة صور المعكازين قبل انطلاق الشكل التضامني مع الحراك الشعبي بالريف ولقد تم الاعتداء على عدد من الشباب وسرقة هاتف أحدهم قبل بداية الشكل النضالي ". فيما قالت فاطمة عبر تدوينة فيسبوكية كذلك، وهي إحدى المواطنات التي كانت تود حضور الوقفة التضامنية مع ساكنة الحسيمة " قبل قليل دهبت وانا والرفيق عامر للمشاركة في الشكل النضالي التضامني مع ساكنة الريف وادا بنا نفاجا بانزال قمعي واحتلال البلطجية لمكان الوقفة صور المعاكز فاتصلت باحد الرفاق للسؤال هل الشكل اجل فنصحني بالابتعاد من المكان وعدم اخراج كاميرا التصوير لانهم اعتدوا على بعض الشباب الدين حاولو تصوير هدا التطويق القمعي وهدا الكم الكبير من البلطجية بل وتمت سرقة هاتف احد المناضلين حتى لا يتمكن من توثيق الحدث ". وأفاد شاب يدعى عبد الرحمان القدوري، في فيديو مباشر على "الفيسبوك"، أنه " وعند مروره بالقرب من سور المعكازين وجد عصابة إجرامية تتكون من أزيد من 20 شخص، يعتدون على بعض الأشخاص بالضرب، وبعد دخوله لتفريق شجار بين بعض الأشخاص تم الإعتداء عليه وسرقة كتبه التي كانت بحوزته "، مضيفا أنه بعد ذهابه لمركز الشرطة تم الإعتداء عليه كذلك. وأضاف ذات المتحدث في تدوينة أخرى، أن ما حدث بساحة الفارو تكرر بساحة الأمم، حيث قال " بعد صور المعكازين، إنتقلوا إلى ساحة الأمم يعتدون على الشباب بالضرب أمام أعين الشرطة!! ". وقال شخص آخر عبر موقع "الفيسبوك"، " الان في سُوَر لمعكازين استخدام الفراشة و الشمكارة من اجل فُض الوقفة المنظمة من اجل دعم حراك الريف ". يذكر أن الوقفة كانت قد دعت إليها اللجنة المؤقتة لدعم الحراك الشعبي بالريف، وذلك تنديدا بالتهميش والإقصاء الممارس على المنطقة، وفق ما ذكره بيان اللجنة الداعية للإحتجاج بطنجة.