قرر وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بمدينة طنجة، إطلاق سراح المتهم الأول في قضية اغتصاب طفل قاصر بحضانة خاصة تقع بحي البساتين بطنجة. وجاء هذا القرار، بعد أن أثبتت نتائج تحليل الحمض النووي عدم تطابق حمضه مع بقايا المادة اللزجة التي وجدتها والدة الطفل على فخذه، مما جعل النيابة العامة تقرر اخلاء سبيل المشتبه فيه وهو مسير حضانة الأطفال التي وقعت بداخلها الجريمة. وكان المشتبه فيه قد نفى جميع الاتهامات التي وجهت اليه والمتعلقة باغتصاب طفل لا يتجاوز سنتين داخل حضانة للأطفال بطنجة. حادثة الاغتصاب التي هزت الرأي العام المحلي والوطني، تفجرت قبل قرابة 10 أيام حيث تعرض طفل قاصر للاغتصاب داخل حضانة للأطفال. الطفل الذي لا يتجاوز عمره سنتين، لاحظت أمه بكائه بشكل غير طبيعي لتتسائل عن مصدر الألم، قبل أن تتفاجئ بوجود بقع من الحيوانات المنوية بمؤخرته وبمناطق حساسة من فخذه، الشيئ الذي جعلها تنقل ابنها إلى المستشفى من أجل عرضه على الطبيب وكشف حالته. وقد أكد الطبيب حسب ما أفادت به منابر وطنية، أن الطفل تعرض إلى عملية اغتصاب حيث عثر على بقايا حيوانات منوية عالقة بدبره، ليتم ارسالها إلى عناصر الشرطة العلمية لتحديد هوية المتهم.