أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بطنجة، أمس الإثنين، براءة مسير إحدى الحضانات الخاصة بالمدينة، كان متهما بإغتصاب طفل داخلها، وذلك بعد توصل الأجهزة المختصة بنتائج تحليل الحمض النووي، التي أثبتت عدم تورط هذا الأخير في الجريمة. وأكدت نتائج التحاليل، التي قام بإجراءها فريق مختص تحت إشراف الشرطة العلمية والتقنية، عدم تطابق الحمض النووي للمادة اللزجة التي وجدت على فخذ الطفل المغتصب، والحمض النووي للمتهم، وهو ما دفع الوكيل العام للحكم ببراءة هذا الأخير من جميع التهم المنسوبة إليه. وحسب مصادر مطلعة، فإن التحقيقات التي تباشرها المصالح الأمنية بمدينة طنجة، ما زالت مستمرة، حيث أمرت النيابة العامة بإجراء فحوصات إضافية للطفل، تعتبر هي الثالثة من نوعها، وذلك من أجل الخروج بنتائج شبه نهائية تؤكد أو تنفي فرضية إغتصابه. وكانت مدينة طنجة قد إهتزت مؤخرا، على وقع خبر إغتصاب طفل يبلغ من العمر سنتين، حيث انتبهت والدة الطفل لوجود علامات غريبة على مؤخرته بالاضافة الى مادة لزجة على فخديه، مباشرة بعد عودتها من العمل، الامر الذي ادخلها في دوامة من الشك خصوصا وان الطفل كان يتٲلم كلما لمست تلك المنطقة. وفور رؤيتها للامر، نقلت الام طفلها على وجه السرعة الى مصحة خاصة وسط المدينة قصد العلاج، قبل ان تخبر باقي افراد الاسرة، حيث اكد الطبيب المشرف على الحالة تعرضه لعملية اغتصاب وهتك عرض، وهو الشيء الذي تم ذكره في للتقرير الطبي، الذي اسندت عليه الام في شكايتها.