أخذت قضية إغتصاب طفل داخل إحدى الحضانات بمدينة طنجة، منحى أخر وذلك بعد ظهور معطيات جديدة، توصلت بها العناصر المكلفة بالتحقيق في الملف، عن طريق الإستماع إلى كل من الأم والطفل، بالإضافة إلى المشتبه فيه الرئيسي صاحب المؤسسة. وحسب ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فإن المشتبه فيه الرئيسي، أنكر تماما أي علاقة له بالجريمة، حيث أكد انه بدوره ينتظر نتائج تحليل الحمض النووي، الذي سيكشف عن هوية المتورط الحقيقي في هذه الحادثة التي هزت الرأي العام بالمغرب بشكل عام ومدينة طنجة على وجه الخصوص. وأضافت ذات المصادر، في تريح لجريدة "طنجة 24" الإلكترونية، أن التحقيقات التي تباشرها المصالح الأمنية بمدينة طنجة، امتدت لتشمل أسرة الطفل المغتصب، حيث جرى أخد عينات من لعاب شقيق أم الضحية، الذي يعاني من إعاقة ذهنية ويقطن معها بنفس المنزل، وذلك من أجل مقارنتها مع النتائج التي سيسفر عنها تحليل الحمض النووي. وكانت مدينة طنجة قد إهتزت نهاية الأسبوع المنصرم، على وقع خبر إغتصاب طفل يبلغ من العمر سنتين داخل إحدى الحضانات، حيث انتبهت والدة الطفل لوجود علامات غريبة على مؤخرته بالاضافة الى مادة لزجة على فخديه، مباشرة بعد عودته من الحضانة، الامر الذي ادخلها في دوامة من الشك خصوصا وان الطفل كان يتٲلم كلما لمست تلك المنطقة. وفور رؤيتها للامر، نقلت الام طفلها على وجه السرعة الى مصحة خاصة وسط المدينة قصد العلاج، قبل ان تخبر باقي افراد الاسرة، حيث اكد الطبيب المشرف على الحالة تعرضه لعملية اغتصاب وهتك عرض، وهو الشيء الذي تم ذكره في للتقرير الطبي، الذي اسندت عليه الام في شكايتها.