كشفت مصادر متطابقة أن محكمة الاستئناف بمدينة الجديدة قضت بالحكم 15 سنة سجنا نافذا على مغتصب فوزية الدمياني التي تعاني من إعاقة جسدية وذهنية. وقد أثبت تحليل الحمض النووي نسب الطفل إلى المتهم وهو ابن شقيق الضحية الذي اعترف بالمنسوب إليه. وكانت والدة الضحية "فوزية الدمياني" قد رفضت التنازل عن القضية والصفح عن المشتبه فيه. يذكر أن فوزية الدمياني البالغة من العمر 33 سنة التي تعيش وضعا اجتماعيا وصحيا صعبا تعرضت لاغتصاب نتج عنه حمل غير شرعي من طرف ابن شقيق الضحية الذي كان يتردد على البيت فور خروج والدتها إلى العمل.