تمكنت مصالح الدرك الملكي لمولاي عبد الله بإقليم الجديدة، ظهر اليوم الثلاثاء، من اعتقال مغتصب الشابة فوزية دمياني التي تعاني من إعاقة، حيث اتضح أن المتهم ليس سوى إبن أخ الضحية، الذي وقع في أيدي العدالة بعدما تطابقت نتائج حمضه النووي مع تلك الخاصة بالرضيع الذي نتج عن اغتصاب. الشاب البالغ من العمر 21 سنة كان واحدا من بين المشتبه فيهما اللذين حامت الشكوك حولهما منذ بداية القضية، رغم أن أفراد العائلة لم يتهموه بشكل صريح مع علمهم بتردده على بيت عمته، ذات الإعاقة المتقدمة، في غياب والدتها. وجاءت التحاليل المخبرية التي أصدرتها المصالح المختصة التابعة للدرك الملكي، صباح اليوم، متطابقة بين الرضيع وابن أخ الشابة المريضة، ليتم اعتقال الشاب على خلفية اغتصاب عمّته ذات الإعاقة المتقدمة والتسبب في حملها.