دخلت الضابطة القضائية للدرك بجماعة مولاي عبد الله على الخط في قضية اغتصاب فتاة معاقة (في الثلاثينات من عمرها) نتج عنه حمل أنجبت على إثره مولودا ذكرا بالمستشفى الجديد بالجديدة بعد خضوعها لعملية قيصرية. وحسب مصدر أمني، فإن التحقيقات الجارية أخضعت عينات من الحمض النووي للمولود الجديد للتحليلات المخبرية، بعدما كانت قد أرسلت عينات من الحمض النووي لشابين من مركز مولاي عبد الله يُشتبه في تورطهما في قضية اغتصاب المعاقة، لتحديد هوية مغتصب الشابة المعاقة المتحدرة من المركز القروي لجماعة مولاي عبد الله، كما أفاد المصدر ذاته أن أصابع الاتهام تتجه رأسا إلى أحد المشتبه فيهما، وهو منحرف ورد اسمه أكثر من مرة أثناء التحقيقات التي تباشرها عناصر الدرك الملكي بمركز مولاي عبد الله. وعلمت «المساء» من مصدر حقوقي أن مجموعة من الهيئات الحقوقية والجمعوية دخلت على خط هذه القضية التي هزت الرأي العام بمنطقة دكالة، وعبرت عن مساندتها ودعمها للأم العازبة المعاقة. يُذكر أن والدة الشابة المعاقة اكتشفت حمل ابنتها منذ مدة وأمام هول الصدمة حاولت الانتحار لولا تدخل الجيران لمنعها من تنفيذ ذلك وإقناعها من طرف فاعلة جمعوية بالمنطقة باللجوء إلى القضاء ونقل ابنتها إلى المستشفى الذي تكفل بحالتها ووضعها تحت العناية الطبية إلى حين إخضاعها لعملية قيصرية. وينتظر المحققون في هذه القضية نتائج تحليل المختبر الوطني التابع للدرك الملكي بالرباط لفك لغز هذه القضية واستكمال التحقيقات حولها.