علم اليوم 24 ان عناصر الدرك بإقليم الجديدة، اوقفت اليوم الثلاثاء، ابن شقيق فوزية الدمياني، شابة في الثلاثينات من عمرها، من ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تعرف عليها المغاربة عبر قصة الاغتصاب المؤلمة التي تعرضت لها ونتج عنها حمل وولادة. وقالت مصادر الموقع ان المعلومات المتوفرة تشير الى ابن شقيق الشابة التي جالت صورها العالم، هو مرتكب جريمة الاغتصاب. وقد تم توقيفه بناء على نتائج تحليل الحمض النووي الذي تم إجراؤه على عينات من جسم رضيعها الذي رأى النور قبل ايام. وفيما يخص الفاعل، وهو ابن شقيق الضحية (ع. الدمياني)، يبلغ من العمر 22 سنة، يتيم الأب، يقطن رفقة عائلته في بادية سيدي عابد، البعيدة عن مقر سكن عائلة الضحية بنحو 10 كيلومترات. وقال بوشعيب الدمياني، شقيق الشابة فوزية في حديث مع "اليوم24″، إن الخبر نزل على العائلة كالصاعقة، موضحا انه كان يزور العائلة بشكل اسبوعي، ويحرص على اخذ الاكل لعمته المعاقة، دون ان يثير الانتباه. واوضح المتحدث نفسه، ان المتهم ظل وعلى طول مدة حمل الشابة يتردد على المنزل، ويسأل بدوره عن المتهمين المفترضين في جريمة الاغتصاب، بل والاكثر من ذلك، كان حريصا على زيارتها وزيارة العائلة بشكل يومي في المستشفى والمنزل، ليطمئن على حالتها الصحية وحالة الرضيع، ابنه.