أسدلت محكمة الاستئناف بالجديدة الستار، على قضية الاغتصاب التي وقعت ضحيتها "رضيعة" تبلغ من العمر سنتين على يد خالها، حيث قضت بإعدامه لفظاعة الجرم المقترف في حق ابنة أخته ببئر الجديد، حينما حلّت يوم 11 أكتوبر 2014 ببيت والديها قادمة من مدينة أزمور، حيث لاقت ترحيبا منقطع النظير من طرف شقيقها البالغ من العمر 27 سنة. وصادفت واقعة الاغتصاب يوم السبت، حيث استمتعت العائلة بالسهرة التي تبثها القناة الثانية، ومباشرة ليخلد الجميع للنوم، لكن في منتصف الليل تفاجأت الأم بعدم وجود ابنتها إلى جنبها، وبعد البحث عنها بمختلف غرف المنزل، وجدتها بجانب شقيقها الذي هو في نفس الوقت خال الرضيعة، وهو يغط في نوم عميق والرضيعة هي الأخرى بجانبه جثة هامدة. وهكذا قررت والدة الضحية (الرضيعة) التوجه مباشرة إلى المستوصف المتواجد بالمنطقة من أجل التأكد على سلامة رضيعتها، فأكد لها طبيب الحراسة أن الرضيعة فارقت الحياة وهي مغتصبة بطريقة وحشية، أدت إلى إلحاق ضرر كبير بجهازها التناسلي.