أسدلت محكمة الاستئناف بالجديدة الستار، على قضية الاغتصاب التي وقعت ضحيتها "رضيعة" تبلغ من العمر سنتين على يد خالها الجاني المسمى إبراهيم، وأقرت المحكمة بإعدامه لفظاعة الجرم الذي اقترفه في حق ابنة أخته ببئر الجديد التابعة ترابيا لإقليم الجديدة. وتعود فصول القضية، إلى يوم 11 أكتوبر من العام الماضي، عندما حلّت أخت الجاني البالغة من العمر 28 سنة رفقة ابنتها آية ببيت والديها قادمة من مدينة أزمور، حيث لاقت ترحيبا منقطع النظير من طرف شقيقها البالغ من العمر 27 سنة.
وصادفت واقعة الاغتصاب يوم السبت، حيث استمتعا رفقة باقي أفراد الأسرة بالسهرة التي تبثها القناة الثانية، ومباشرة بعد ذلك خلد الجميع للنوم بعد أن ضمت السيدة سعيدة رضيعتها آية إلى حضنها.
لكن في منتصف الليل تفاجأت الأم بعدم وجود ابنتها إلى جنبها، وبعد البحث عنها بمختلف غرف المنزل، وجدتها بجانب شقيقها الذي هو في نفس الوقت خال الرضيعة، وهو يغض في نوم عميق والرضيعة هي الأخرى بجانبه جثة هامدة.
وهكذا قررت والدة الضحية (الرضيعة) التوجه مباشرة إلى المستوصف المتواجد بالمنطقة من أجل التأكد على سلامة رضيعتها ، فأكد لها طبيب الحراسة أن الرضيعة فارقت الحياة وهي مغتصبة بطريقة وحشية، أدت إلى إلحاق ضرر كبير بجهازها التناسلي.
هذا وبعد أن بلغ إلى علم خال الرضيعة فظاعة الجرم الذي ارتكبه في حق ابنة أخته اختفى عن الأنظار، لتصدر في حقه مذكرة بحث على الصعيد الوطني، قبل أن يتم اعتقاله.