أدانت محكمة الاستئناف لمدينة الجديدة،اليوم الثلاثاء،ذئبا بشريا اغتصب ابنة اخته الرضيعة البالغة من العمر28 شهرا وقتلها في بلدة البير الجديد، بالإعدام. واعترف الجاني المدعو إبراهيم صناك بقيامه بجريمة اغتصاب وقتل الرضيعة آية ذات 28 شهرا، حوالي العاشرة ليلا من يوم الأحد 12-10-2014 ، حينما كان يحاول اقتناء كميات من ماء الحياة من أحد الباعة الذي يتاجر في هذه المادة المسكرة بدون ترخيص ، بمنطقة سيدي رحال، بعد أن شملته مذكرة بحث وطنية. وحسب مصادر ل"كود"٬ فإن اغتصاب الرضيعة آية من طرف الجاني ( 27 سنة )، خال الضحية وشقيق والدتها السيدة سعيدة ( 28 سنة) ، بعد زيارتها لبيت أسرتها ، يوم السبت 11-10-2014 ، قادمة من أزمور حيث تقطن رفقة طفلتيها آية ( 28 شهرا )وشيماء (12 سنة) ..لاقت ترحيبا قويا من طرف أخيها إبراهيم ، الذي منحها 15 درهما من أجل الاستحمام رفقة آية . وبعد عودتيهما من الحمام ، مساء ذلك اليوم المشؤوم ، كما وصف ، استمتعا رفقة باقي أفراد الأسرة بالسهرة التي بثتها القناة الثانية المغربية ، ومباشرة بعد ذلك خلد الجميع للنوم بعد أن ضمت السيدة سعيدة رضيعتها آية إلى حضنها . وأضافت ذات المصادر ل"كود" إن الأم تفاجأت بعدم وجود صغيرتها إلى جنبها، بعد أن استفاقت قبيل فجر اليوم الموالي بدقائق.. وبعد البحث هنا وهناك عثرت عليها إلى جانب شقيقها / الوحش الغارق في نومه . فحاولت إيقاظ والدتها وأختها لتتفقدا معها أحوال رضيعتها ، التي لم تعد تتنفس كعادتها ، لكنهما حاولا تضليلها بكون الرضيعة مغمى عليها . فانتاب أم الضحية آية إحساس غريب ! جعلها تتوجه على وجه السرعة إلى المستوصف القريب من أجل التأكد على سلامة رضيعتها ، فأكد لها طبيب الحراسة أن عزيزتها فارقت الحياة وهي مغتصبة بطريقة وحشية ، أدت إلى إلحاق ضرر كبير بجهازها التناسلي. حكم بالاعدام سيضعف المدافعين على الغاء عقوبة الاعدام ويقوي المدافعين عليه. فاغتصاب الاطفال يصعب معه الرأفة بهؤلاء الوحوش