بتنسيق بين مصالح الأمنية التابعة لمفوضية الأمن بالبئر الجديد، و برئاسة رئيس المفوضية محمد عامير، تحث الاشراف رئيس الامن الاقليمي لإقليم الجديدة، تمكنت عناصر عن فرقة الشرطة القضائية التابعة لمفوضية، من اعتقال المتهم الرئيس في جريمة اغتصاب وقتل الرضيعة اية ذات 28 شهرا، وذلك ليلة امس الاحد حوالي العاشرة ليلا، بمنطقة سيدي رحال، بعد ان كان رهين مذكرة بحث في الساعات الاولى من يوم الأحد، حيث قبض عليه وهو يحاول شراء الخمور من احد الباعة غير المرخص لهم. بحرقة وصوت لا يخلو من النحيب سردت ام الضحية سعيدة صناك لجريدة العلم، قصة اغتصاب رضيعتها من طرف جاني الذي لم يكن سوى شقيقها ابراهيم صناك البالغ من العمر27 سنة، وقالت انها زارت بيت الاسرة قادمة من أزمور حيث تقطن رفقة طفلتها أية وشيماء البالغة من العمر12 سنة، يوم السبت المنصرم ولقت ترحيبا من طرف اخيها ابراهيم التي قالت انه اعطاها 15 درهما لتذهب الى الحمام رفقة اية وأوصى عليها، مضيفة انها اخذت الصغيرة في حضنها كي تنام قربها بعد أن خلد الكل للنوم بعد انتهاء سهرة يوم السبت بالقناة الثانية دوزيم. تروي الأم المكلومة أنها استيقظت على الساعة الرابعة صباح يوم أمس الأحد كي تذهب للمرحاض فتفاجئت بان الطفلة ليست بجانها، بحثت عليها لتجدها قرب شقيقها وهو يغض في النوم، اقتربت من ابنتها تفاجئت لكونها تغوص في صمت رهيب ولا أثر لزفيرها الخافت ، ايقظت والدتها واختها دنيا ليتفقدا معها الامر ، وقالت " امي وأختي حاولا تضليلي بكون ابنتي مغمي عليها فقط وساعداني على وضعها على ظهري..لكنهما عوض ان يساعداني على التمكن من احتجاز شقيقي في انتظار الشرطة، ضللاني وزرعا الامل في قلبي على ان طفلتي مازالت على قيد الحياة، فطرت بها على وجه السرعة الى المستوصف ليكتشف الطبيب انها ميتة وتم اغتصابها بوحشية لا يمكن وصفها.. استغلت اختي دنيا وأمي غيابي و مكنا اخي الجاني من الهرب.."، كما اتهمت ان اخوها بكونه دس لهم جميعا شيئا في الشاي جعل نومهم عميقا. فعلا تراودك الشكوك في ان جدران بيت هذه الأسرة يطوي من الأسرار الدفينة والغريبة عن الدين وأخلاق الأسر المغربية السوية، قد يكون الكشف عنها اشد وقعا من صدمة الجريمة التي اهتزت لها ساكنة البئر الجديد استنكار من شدة من هولها، وتسابقت القنوات المغربية والمواقع الاعلامية الاليكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي للحديث عنها بتقزز يخنق الأنفس، فخلال تواجدنا بالمفوضية الشرطة بالبئر الجديد رفقة طاقم القناة الثانية وعشرات المواطنين الذين تجمهروا امام المفوضية، كانت شجارات عنيفة بين اخت الجاني الصغرى دنيا وأختها أم الضحية و احدى جارات أم الضحية، اذ كانت دنيا تدافع باستماتة عن الجاني وتحمل السعدية المسؤولية بقولها" الله يجعل ذنوب خويا و بنتك في رقبتك"، وبدا العداء واضحا بين الأختين مما يجعل الامر غريبا في فاجعة كهته، يدعو الى التساؤل ان كان الامر بدافع انتقامي ام ان الجاني الذي كان يشتغل منظف سيارات قرب موقف سيارات الأجرة للمدينة، ومعروف عنه باحتسائه الخمور وسوء سيرته، مريض نفسيا او يعاني عقدة اغتصاب مماثل في طفولته. علما ان الأخبار التي تتطاير من هنا وهناك من افواه من يعرفون هذه الأسرة الحديثة السكن بالبئر الجديد أن الاسرة متجدرة في الانحراف الخلقي، اذ تقول احدى المصادر أن جدة الضحية اية كانت تمارس الدعارة وتسخر بناتها لذلك، كما ان ام الضحية تعرضت للإغتصاب في سن 14 عشر من سنها، وتعرضت لشتى انواع الاهمال و ضنك العيش وظروف العيش الي قصت عليها وجعلتها تخلف طفلتيها بطريقة غير شرعية، وخلال تصريحات بعض اخوات الجاني للشرطة القضائية تبين ان اخوهم كان يتحرش بهن مرارا، وكانت الام تستبعد وتبرره بتعبير بريئ لمشاعره عن حبه لهن لا غير.