اهتزت مدينة قصبة تادلة، صباح أمس الثلاثاء، على وقع جريمة بشعة تمثلت في اغتصاب طفل رضيع لا يتجاوز عمره تسعة أشهر، من قبل والده بناصر .
وأضافت الخبر التي أوردت هذه المعطيات في عددها الصادر غدا الخميس، أن الفضيحة انكشفت بعد تقدم أم الطفل الرضيع، بشكاية إلى الشرطة القضائية بقصبة تادلة، لإبلاغها بوقوع حادث اغتصاب ابنها الرضيع، متهمة زوجها بوقوفه وراء هتك عرض ابنه.
وأكدت مصادر طبية، أن الضحية الرضيع تظهر عليه آثار تعرضه لعملية اغتصاب وحشية، حيث عاين الأطباء سيلان الدماء من دبره، وتكلف طاقم طبي بإجراء عملية جراحية له أمس الأربعاء، لمعالجة التشوهات التي لحقت بالرضيع، جراء ما تعرض له من اغتصاب.
و أرجعت مصادر مقربة من الجاني، الحادث إلى الحالة النفسية للأب، الذي كان في حالة سكر طافح، مشيرة إلى أنه كان يعتزم رفقة زوجته عزيزة، البالغة من العمر 28 سنة، حضور أول جلسة لتوثيق زواجهما غير الموثق، والذي دام أزيد من سنة ونصف. وخلف حادث اغتصاب الرضيع "سفيان" استياءا عارما وسط طاقم المستشفى الجهوي بالمدينة.