اهتزت بلدية البئر الجديد، صباح اليوم الأحد، على وقع جريمة نكراء، راحت ضحيتها طفلة صغيرة لا يتعدى عمرها سنتين ونصف السنة. وفي تفاصيل الواقعة، تقول المصادر التي وردت الخبر ، أن الأم حلت، رفقة طفلتها، بمنزل الجدة بالبئر الجديد، قبل يومين، قادمتين من أزمور، واستقيظت من نومها صباح اليوم، لتناول طفلتها وجبة فطور، فكانت صدمتها كبيرة عندما وجدتها جثة هامدة، فعادت مولولة نحو الجدة التي كانت تنام في غرفة مجاورة، وهي اللحظة التي اعترض سبيلها أخوها، البالغ من العمر 26 سنة، الذي واجهها بحقيقة صادمة عندما أصر لها بأنه كان وراء مقتل الطفلة، مدعيا في البداية أنه أتى جرمه المشهود، انتقاما لشرف العائلة لأن الضحية نتجت من علاقة غير شرعية، وهو الكابوس الذي ظل يؤرقه إلى حين قراره بالتخلص من الطفلة البريئة بقتلها. ومباشرة بعد هذا التصريح، اختفى المشتبه فيه عن الأنظار، بعد أن غادر البيت في اتجاه مجهول، كما أفادت الجريدة أن الأم المكلومة توجهت نحو مفوضية أمن البئر الجديد، وأبلغت بوقوع جريمة مقتل طفلتها وأن القاتل هو خالها، وحكت للمحققين تفاصيل ما دار بينها وبين شقيقها الجاني من حديث قبل فراره. وانتقلت عناصر الشرطة إلى المنزل، وعند وصولها إلى مسرح الجريمة، ازداد هول المفاجأة، بعد معاينة جثة الطفلة وترجيح فرضية مصرعها بسبب عملية اغتصاب، تمت بعملية همجية، حيث تم تمزيق جهازها التناسلي ما عجل بوفاتها.