اهتزت بلدية بئر الجديد، صباح اليوم الأحد، على وقع جريمة نكراء، راحت ضحيتها طفلة صغيرة، لا يتعدى عمرها سنتين ونصف سنة. وفي التفاصيل أوضحت مصادر "الصباح" التي تورد الخبر في عددها ليوم غد الإثنين 13 أكتوبر، أن الأم حلت رفقة طفلتها، بمنزل الجدة بالبئر الجديد، قبل يومين قادمين من أزمور، واستيقظت من نومها اليوم الأحد، لتناول طفلتها وجبة الفطور، فكانت صدمتها كبيرة عندما وجدتها جثة هامدة، فعادة مولولة نحو الجدة التي كانت تنام في غرفة مجاورة، وهي اللحظة التي اعترض سبيلها أخوها، خال الطفلة الضحية الأعزب والبالغ من العمر 26 سنة، والذي واجهها بحقيقة صادمة عندما أسر لها بأنه كان وراء مقتل الطفلة، مدعيا في البداية أنه أتى جرمه المشهود، انتقاما لشرف العائلة لأن الطفلة نتجت من علاقة غير شرعية، وهو الكابوس الذي ظل يؤرقه حين قراره بالتخلص من الطفلة البريئة بقتلها.
وبعد اختفاء الجاني، وإبلاغ الأم لمفوضية أمن البئر الجديد، بوقوع جريمة مقتل طفلتها، انتقلت عناصر الشرطة إلى المنزل، وعند وصولها إلى مسرح الجريمة ازداد هول المفاجأة، بعد معاينة جثة الصبية وترجيح فرضية مصرعها بسبب عملية اغتصاب، قال مصدر مطلع إنها تمت بطريقة همجية، قبل أن يضيف أن الخال المتهم مزق جهازها التناسلي تمزيقا، ما عجل بوفاتها.