أقدم شاب في ربيع الثاني صباح يوم الأحد 8 يناير 2012 عند الساعة التاسعة صباحا بدوار الجامع " المسمى أيضا بدوار سواني الموس بآزمور بتمزيق جثة والدته بعد أن فصل رأسها عن جسدها ، جريمة اهتز لها الشارع الأزموري لبشاعتها ، و حسب بعض المصادر المطلعة لجريدة بيان اليوم فقد كان هذا الشاب يعاني من اضطرابات نفسية حادة اضطرت معها عائلته لمنعه أحيانا من الخروج للشارع بإيصاد باب المنزل عليه و كان في كل مرة يطلب من والدته باصطحابه للولي الصالح سيدي مسعود بالدار البيضاء و قد كانت والدته تعتزم يومها في اصطحابه لكن سرعان ما ولجت له بوجبة الفطور حتى أمسك بها و انهال عليها ليردها جثة هامدة قبل أن يعمد للتنكيل بجثثها و جلس إلى حين قدوم رجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من توقيفه بعد معارضة خفيفة بواسة سكين من الحجم الكبير ليتم تسليمه لرجال الأمن الذين باشروا ساعتها التحقيق للوقوف على ملابسات هذه الجريمة التي تبقى سبقا بمدينة آزمور جريمة في الأصول .