قضت محكمة الاستئناف بالجديدة بالإعدام في حق وحش بشري قتل عمدا ابنة أخته ذات السنتين بعد اغتصابها بوحشية بالبئر الجديد. و تعود تفاصيل القضية حسب يومية الأخبار، إلى أكتوبر الماضي عندما حلّت أخت الجاني البالغة من العمر 28 سنة رفقة ابنتها آية ببيت والديها قادمة من مدينة أزمور، حيث لاقت ترحيبا منقطع النظير من طرف شقيقها البالغ من العمر 27 سنة. لكن في منتصف الليل تفاجأت الأم بعدم وجود ابنتها إلى جنبها، وبعد البحث عنها بمختلف غرف المنزل، وجدتها بجانب شقيقها الذي هو في نفس الوقت خال الرضيعة، وهو يغض في نوم عميق والرضيعة هي الأخرى بجانبه جثة هامدة. وهكذا قررت والدة الضحية (الرضيعة) التوجه مباشرة إلى المستوصف المتواجد بالمنطقة من أجل التأكد على سلامة رضيعتها ، فأكد لها طبيب الحراسة أن الرضيعة فارقت الحياة وهي مغتصبة بطريقة وحشية، أدت إلى إلحاق ضرر كبير بجهازها التناسلي. هذا وبعد أن بلغ إلى علم خال الرضيعة فظاعة الجرم الذي ارتكبه في حق ابنة أخته اختفى عن الأنظار، لتصدر في حقه مذكرة بحث على الصعيد الوطني، قبل أن يتم اعتقاله.