أعلنت منظمة مدنية تعنى بالدفاع عن حقوق الأطفال، دخولها على خط قضية طفل تعرض للاغتصاب داخل مؤسسة لحضانة الأطفال في مدينة طنجة، مطالبة بإنزال أقصى العقوبات في حق من وصفتهم ب"الوحوش البشرية"، التي تعتدي على الأطفال القاصرين. وعبرت المنسقية المحلية لمنظمة "ماتقيش ولدي" في مدينة طنجة، اليوم الاثنين، عن استنكارها لحادث الاغتصاب الذي تعرض له طفل رضيع لا يتجاوز عمره السنتين داخل حضانة خاصة بالأطفال بمدينة طنجة. معتبرة ذلك " جريمة نكراء وسلوكا همجيا ووحشيا ". وحشية الاعتداء تتجلى حسب بلاغ الجمعية الذي اطلعت جريدة طنجة 24 الإلكترونية عليه، في أن " الضحية طفل رضيع اعتقدت أمه أنها تركته في فضاء آمن (حضانة للأطفال) لكن صدمتها كانت كبيرة بعد علمها بتعرضه لعملية اغتصاب وهتك عرض من صنع وحش ادمي، حسب ما أفادت به تقارير صحفية متفرقة.". وأعلن المصدر ان المنظمة، أنها الملف وستمثل مصلحة الضحية وأسرته، كما أنها توجهت برسالة للمسؤولين "من أجل الضرب بقوة على يد هذه الوحوش البشرية التي اعتدت وتعتدي على أطفال قاصرين، كما تتوجه إلى القضاء لقول كلمة تنصف هؤلاء الضحايا وذويهم وتشدد في العقوبة على الجناة من هذا النوع.". وأشارت "ماتقيش ولدي" إلى أن منسقيتها بطنجة، عملت فور توصلها بالخبر على الاتصال بخلية التكفل بالأطفال والنساء ضحايا العنف بمحكمة الاستئناف بطنجة ووضع طلب مؤازرة، وتنصيب نفسها كطرف مدني في القضية عن طريق محاميها ، مع إحالة الطفل على الطبيب النفساني. وأول أمس السبت، ٲوقفت عناصر الشرطة القضائية بولاية ٲمن طنجة، شخصا يشتبه في تورطه في قضية الاعتداء على طفل قاصر واغتصابه داخل احدى مؤسسات الحضانة المتواجدة بحي "البساتين" بمدينة طنجة. وجاء توقيف المتهم المفترض الذي يشتغل كمشرف في نفس المؤسسة التربوية المذكورة،، للاشتباه في تورطه في هذا الاعتداء الشنيع، وذلك بعد إجراء مجموعة من الابحاث والتحريات من طرف المصالح الأمنية.