إحتج صباح اليوم السبت 23 يوليوز العشرات من الموظفين والموظفات العاملين بالجماعات الترابية على مستوى جهة طنجةتطوانالحسيمة أمام مقر الولاية بطنجة. وقد جاءت هذه الوقفة "تنفيذا للبرنامج النضالي الذي سطرته الأجهزة التقريرية للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل والقاضي بتنظيم وقفات إحتجاجية أمام مقرات الولايات والعمالات". كما تهدف هذه الوقفة حسب بيان للنقابة الداعية للوقفة الإحتجاجية إلى " التصدي لكل المخططات التي تستهدف مكتسبات موظفي القطاع العام وعلى رأسهم موظفات وموظفي الجماعات الترابية (أنظمة التقاعد، قانون الإضراب، العمل بالعقدة، تجريم العمل النقابي)" وغيرها من المطالب. ورفع المحتجون شعارات من قبيل: "شوف وسمع ..الإقتطاع ما يخلع"، "سنواصل الكفاح .. سنواصل الصمود"، "الله عليك يا مغرب .. والحالة ما هي حالة"، "غير قطع وزيد قطع .. الموظف لن يركع". يقول سعيد الشاوي الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية أن هذه الوقفة تأتي إحتجاجا على مجموعة من المشاكل التي يعيشها شغيلة الجماعات المحلية، وعلى رأسها إقفال باب الحوار من طرف وزارة الداخلية منذ سنة 2012 رغم المشاكل العالقة والكثيرة، مؤكدا على الإستمرار في الإحتجاج خلال محطات قادمة من بينها مسيرة يوم غد 24 يوليوز بالرباط، والإضراب الوطني العام على مستوى الجماعات المحلية في شهر شتنبر القادم، وذلك في تصريح لشبكة أنباء الشمال. وفي تصريح لنفس المنبر الإعلامي، قال الكاتب العام للفرع المحلي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، أن هذه الوقفة جاءت بعد هجوم الحكومة على مكتسبات الشغيلة الجماعية من بينها رفع سن التقاعد وسن قانون الإضراب.