وضعت حركة الطفولة الشعبية لدى اللجنة الخاصة لإعداد الدستور، مذكرة تتضمن عددا من المقترحات التي ترى أنها جديرة بالدسترة. وتنطلق الحركة التي تأسست سنة 1956 في طرحها لهذه المقترحات من اعتبارين : الاعتبار الأول من تراكم عملها التربوي مع الأطفال والشباب خلال أكثر من نصف قرن. والاعتبار الثاني من انتمائها إلى الحقل التقدمي الذي يعمل من أجل مغرب ديمقراطي في مجالات تدبير الشأن العام وحداثي مجتمعيا وقوي تنمويا. وتتمثل مقترحات حركة الطفولة الشعبية في عشر نقاط هي: - تخصيص باب في الدستور للحقوق والواجبات. - سمو الاتفاقيات الدولية - التنصيص على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية. - إحداث مجلس أعلى للطفولة والشباب. - دسترة الوقت الحر. - حماية حقوق الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. - حماية الأطفال والشباب من كل أشكال الاستغلال. - الاعتراف بدور المجتمع المدني وإحداث المجلس الوطني للحياة الجمعوية. - الحق في الاسم والجنسية والتسجيل بالحالة المدنية. - إجبارية التعليم حتى سن14. إن حركة الطفولة الشعبية التي تعتبر الخطاب الملكي ليوم تاسع مارس 2011 خطوة كبرى من أجل هندسة دستور يشكل آلية لترسيخ الديمقراطية، ترى أن بناء الدولة المغربية يقتضي إصلاحات سياسية في مجالات المؤسسات والحكامة والممارسة والمساءلة وإعادة الاعتبار لقيم ومبادئ العمل التربوي النبيل. وستعمل الحركة من خلال أنشطة لأجهزتها على تقديم مضامين المذكرة للرأي العام قصد تعميق مناقشتها وحشد التأييد لها . ويوجه المكتب المركزي لحركة الطفولة الشعبية نداء إلى كل الأجهزة التنظيمية وطنيا وجهويا ومحليا، وإلى كل مدعمي عملها التربوي هيئات وأفرادا لمساندة مذكرتها المتعلقة بالإصلاحات الدستورية في مجال الطفولة والشباب.