قال نشطاء مدنيون في مدينة الناظور، إن هناك حالة استياء وإحباط وسط بعض موظفي القنصلية الإسبانية بالمدينة، الذين وجدوا أنفسهم، في الآونة الأخيرة، مرغمين على نهج أسلوب تضييقي على طالبي تأشيرات الدخول إلى التراب الإسباني، سواء منها العائلية أو الخاصة. وأوضح هؤلاء النشطاء، أن الرئيس الأسبق لقسم التأشيرات، تلقى أوامر من مستشارة، تدعى مارتا، بالتشدد في التعامل مع طلبات المواطنين المغاربة، فاضطر للتخلي عن منصبه، وأن الأمر نفسه تكرر مع إحدى الموظفات من هذا القسم. وأكد هؤلاء أن التشدد في التعامل مع ملفات المواطنين المغاربة ترتب عنه تقديم عدد من الشكايات المستفسرة عن ذلك، سواء بالنسبة للتأشيرات المتعلقة بالتجمع العائلي، أو السياحة، أو لأغراض أخرى. ووصف هؤلاء الوضع داخل القنصلية الإسبانية بالناظور بأنه متوتر، بسبب ارتفاع عدد الملفات المرفوضة بفعل قرارات المستشارة، التي يقول المتضررون إنها لا تستند إلى مبررات مقبولة، ما أدى إلى رفع درجة الاحتجاج، والشروع في التفكير بشأن تنظيم وقفات واعتصامات أمام مقر القنصلية.