أكد ذ.أحمد اخشيشن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، أول أمس الجمعة بفاس، أن سؤال الجودة يوجد في أجندة السنوات المقبلة "ويعكس نوعا من الانتظارات القوية التي نعيشها جميعا كآباء وأولياء التلاميذ". وذكر بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، أن السيد اخشيشن اعتبر أثناء تعقيبه على مداخلات أعضاء المجلس الإداري لأكاديمية فاس-بولمان، بحضور والي الجهة عامل عمالة فاس والمنتخبين، أن التدبير الحديث لمشروع بالغ التعقيد مثل المدرسة يستلزم فعليا فك الارتباط على مستوى التدبير والاختيارات ما بين الأجهزة الوطنية والأكاديمية كمؤسسة عمومية قائمة الذات والدخول في نهج تعاقدي مباشر بين الدولة والأكاديميات على غرار تعاقد الجامعات مع الدولة. وأضاف أن اختيار الوزارة لنهج اللامركزية واللاتمركز اختيار لا رجعة فيه لأنه لايمكن تصور مدرسة مغربية حديثة إذا لم تكن أمورها تدبر داخل فضاءات المجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، معبرا عن أمله في أن "نستلهم التجربة الجهوية الموسعة التي نحن مقبلين عليها".