تماشيا مع المسار الذي تنتهجه الوزارة لإقرار إستراتيجية ثقافية تسهم في النهوض بالحياة المدرسية وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية مؤخرا لقاء جهويا حول أندية حقوق الإنسان والمواطنة بالمؤسسات التعليمية بحضور المنسقين الإقليميين للنوادي الحقوقية،بالإضافة لمؤطرين اثنين للنوادي الحقوقية عن كل نيابة كما حضر اللقاء ممثل عن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان . وقد افتتح اللقاء رئيس قسم الشؤون التربوية بكلمة أبرز فيها أهمية هذا اللقاء باعتباره محطة لتنسيق العمل بين المؤسسات و النيابات والأكاديمية من أجل إشاعة ثقافة حقوق الإنسان . وفي نفس السياق قدم رئيس مشروع تحسين جودة الحياة المدرسية عرضا مفصلا حول مكونات المشروع والميزانية المخصصة له، والأرصدة المالية المخصصة في إطار البرنامج ألاستعجالي للنوادي سواء ضمن الغلاف المالي لدعم مدرسة النجاح، أو الغلاف الخاص بتمويل أنشطة النوادي، كما أشار للتدابير التي جاءت في المكون الرابع للمشروع خصوصا التدبير المتعلقة بإحداث مرصد للوقاية ضد العنف و بالتدبير الخاص بالتربية على المواطنة وحقوق الإنسان. كما استعرض المنسق الجهوي للأندية الحقوقية حول موضوع "أهمية النوادي الحقوقية و حصيلة الأندية الحقوقية بالجهة الشرقية"، وكانت أهم محاور عرضه عبارة عن إجابات لأسئلة من قبيل لماذا التربية على حقوق الإنسان؟ما هي خصوصياتها ومرجعيتها ؟ لماذا الرهان في التربية على حقوق الإنسان على المدرسة المغربية ؟ ثم انتقل بعد ذلك لتقديم إحصائيات للتكوينات التي أنجزت بشراكة مع الجمعيات الحقوقية الموقعة على اتفاقية الشراكة مع وزارة التربية الوطنية سنة 2004 ومعطيات حول النوادي الحقوقية بالجهة الشرقية . وتبعا للبرنامج المسطر لهذا اللقاء قدمت السيدات مؤطرات و السادة مؤطرو الأندية تجارب عملهم منها تجربة نوادي حقوق الإنسان بثانوية واد الذهب التأهيلة وبثانوية عبدالمومن التأهيلة بوجدة و بثانوية الفتح التأهيلة بتاوريرت وبثانوية ابن سينا التأهيلية بالناظور وثانوية محمد بن عبد الله الإعدادية بجرادة وثانوية بن الطيب 2 الإعدادية بالدريوش وبمدرسة 11 يناير ببركان و بمدرسة موسى بن نصير بالدريوش. الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية.