تحتضن الدارالبيضاء من 23 إلى 26 نونبر الجاري السوق الدولي الأول للاستثمار النسائي، وذلك تحت شعار "الاندماج الاقتصادي : أي آفاق للعالم العربي و الاستثمار النسائي ?". ويهدف هذا اللقاء، المنظم من قبل الممثلية الدائمة لاتحاد المستثمرات العرب بالمغرب والمغرب العربي، إلى دراسة السبل والوسائل الممكنة للاندماج وإحداث الإطار التنفيذي لذلك. ويشكل هذا المنتدى أيضا فرصة سانحة لإعداد استراتيجيات وسياسات قادرة على تشجيع الاستثمار النسائي وتحديد فرص الأعمال، وتحديد الشراكة بين القطاعين العام والخاص ودراسة علاقات العالم العربي مع الاتحاد الأوروبي. ويأتي السوق الدولي الأول للاستثمار النسائي تنفيذا لقرار المؤتمر الأخير لاتحاد المستثمرات العرب الذي نظم من 28 إلى 30 أكتوبر 2009 بالصخيرات من قبل ممثليتها الدائمة بالمغرب. وسيتميز هذا اللقاء، الذي يتضمن تنظيم محاضرات وجلسات عامة وورشات ولقاءات عمل، بتقديم جوائز لأفضل المشاريع الاستثمارية النسائية. وستناقش الجلسات العامة مواضيع تهم "رهانات ومتطلبات الاندماج الاقتصادي"، و"أبعاد ودور المؤسسات والمنظمات في التنافسية"، و"الاستثمار النسائي والاندماج الاقتصادي الإقليمي". كما ستتمحور الموائد المستديرة على الخصوص حول "العولمة والجهوية العربية"، و"القطاعات التي تجلب الاندماج"، و"الأمن الغذائي والتنمية الخضراء"، وكذا "التنمية البشرية و تشجيع الاستثمار النسائي". ويهدف اتحاد المستثمرات العرب، الذي تأسس في 27 دجنبر 2004، بوصفه كيانا اقتصاديا يضم 16 دولة عربية، ومقره مصر، إلى تنظيم مؤتمرات وورشات ودورات تكوينية من أجل تحسين كفاءات أعضائه. كما يهدف إلى تشجيع المستثمرات العربيات لإقامة مشروعات عربية وأجنبية مشتركة، بغية الاستفادة من التكنولوجيا العالمية، والعمل على تحفيز الاستثمار في العالم العربي، والسعي لجلب رؤوس الأموال العربية والأجنبية للاستثمار في البلاد العربية، ودعم الجهود الهادفة إلى تنمية الاستثمار العربي والأجنبي، وتعزيز مشاركة المرأة المستثمرة في البلاد العربية في تنمية مجتمعاتها المحلية والعربية.