نساء مستثمرات يضعن بصمتهن في سوق الاستثمار ويلجن عالما كان حكرا على الرجال تنظم الممثلية الدائمة لاتحاد المستثمرات العرب بالمغرب والمغرب العربي، من 23 إلى 26 نونبر المقبل بالدار البيضاء، السوق الدولي الأول للاستثمار تحت شعار «الاندماج الاقتصادي.. أي آفاق للعالم العربي والاستثمار؟». وذكر بلاغ للمنظمين توصلت بيان اليوم بنسخة منه، أن هذه التظاهرة، التي تنظم في إطار تفعيل توصيات المؤتمر الدولي لاتحاد المستثمرات العرب المنعقد بالمغرب في أكتوبر 2009، تتميز باختيار دولة الإمارات العربية المتحدة كضيف شرف. وأضاف البلاغ أن هذا السوق سيشارك فيه، فضلا عن أعضاء اتحاد المستثمرات العرب (هيئة تابعة للجامعة العربية)، بلدان أجنبية من أوروبا وإفريقيا وأمريكا ومنظمات دولية جهوية ووطنية. ويشمل برنامج هذه التظاهرة تنظيم معرض،ومحاضرات وجلسات ومناظرات كبرى وورشات وندوات ولقاءات أعمال، تؤطرها شخصيات وازنة من عالم السياسة والاقتصاد والمال وخبراء. ويسعى المنظمون، بالأساس، من خلال هذه التظاهرة، إلى تحديد وسائل وسبل الاندماج الاقتصادي، وتحديد الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وبلورة استراتيجيات وسياسات عمل مشتركة، من أجل الرفع من مستوى الاستثمار، خاصة النسائي، وتحديد فرص خلق الأعمال، ودراسة وتحديد علاقات العالم العربي مع الاتحاد الأوروبي. ويهدف الاتحاد، الذي يضم نخبة من الكفاءات والخبرات النسائية، إلى تشجيع المستثمرات العرب لإقامة مشروعات عربية وأجنبية مشتركة، بهدف الاستفادة من التكنولوجيا العالمية، والعمل على تحفيز الاستثمار داخل الوطن العربي، والسعي الجاد لجلب رؤوس الأموال العربية والأجنبية للاستثمار في البلدان العربية، ودعم الجهود الهادفة إلى تنمية الاستثمار العربي والأجنبي. ويمثل هذا الملتقى في عمقه رسالة ثقة وأمل للمرأة العربية، لتحفيزها على ولوج عالم الاستثمار في إطار الندية مع الرجل، مشيرة إلى مشاركتها في هذا المجال، الذي يمثل العصب النواة لانطلاقة اقتصادية، تعتبر القنطرة الأكيدة التي يمكنها أن تخول للمرأة العبور إلى بر النمو الاقتصادي والاجتماعي. كما يشكل هذا الملتقى الدولي الأول بالدار البيضاء المنظم من طرف تمثيلية الاتحاد، مناسبة لترجمة بعض توصيات مؤتمر الصخيرات إلى مبادرات عملية تذيب كل المعيقات، التي تواجه الاستثمار عامة، والنسائي على الخصوص، من خلال فعل متعدد الأبعاد في علاقة مع المؤسسات الدولية والجهوية، إضافة إلى التعاون والتنسيق مع المنظمات الوطنية للبلدان العربية. ويهدف الإتحاد من خلال هذه التظاهرة، على تشجيع المستثمرات العرب لإقامة مشروعات عربية وأجنبية مشتركة، بهدف الاستفادة من التكنولوجيا العالمية، بالإضافة إلى العمل على تحفيز الاستثمار داخل الوطن العربي، والسعي الجاد لجلب رؤوس أموال عربية وأجنبية، والأهم هو تعزيز مشاركة المرأة المستثمرة في المنطقة العربية في تنمية مجتمعاتها المحلية والعربية، ودعم حضورها في كافة المجالات بما يساهم في الارتقاء بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتربوية لهذه المجتمعات. يشار إلى أن الاتحاد تأسس في 27 دجنبر 2004، تحت رعاية سوزان مبارك، زوجة الرئيس المصري، حسني مبارك، إذ أعلن أحمد جويلي، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، ميلاد اتحاد المستثمرات العرب، بوصفه كيانا اقتصاديا يعمل تحت مظلة المجلس، ويضم 16 دولة عربية، هي الأردن، والإمارات، والبحرين، وتونس، والجزائر، والسعودية، والسودان، وسوريا، وقطر، والكويت، ولبنان، وليبيا، ومصر، والعراق، واليمن، والمغرب. وتحتضن مصر المقر الرئيسي للاتحاد، وتنظم أنشطته تحت الرعاية السامية للسلطات العليا للبلدان الأعضاء، خاصة السيدات الأوائل. ويهدف الاتحاد، الذي يضم نخبة من الكفاءات والخبرات النسائية، إلى تشجيع المستثمرات العربيات لإقامة مشروعات عربية وأجنبية مشتركة، بهدف الاستفادة من التكنولوجيا العالمية، والعمل على تحفيز الاستثمار في العالم العربي، والسعي لجلب رؤوس الأموال العربية والأجنبية للاستثمار في البلاد العربية، ودعم الجهود الهادفة إلى تنمية الاستثمار العربي والأجنبي، والتعاون في إطار جامعة الدول العربية، ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية، ومؤسسات العمل العربي المشترك، وتعزيز مشاركة المرأة المستثمرة في البلاد العربية في تنمية مجتمعاتها المحلية والعربية، ودعم حضورها في كافة المجالات، بما يساهم في الارتقاء بالأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية، والصحية، والبيئية، والتربوية، والثقافية لهذه المجتمعات، إضافة إلى الدعوة إلى إدماج قضايا المرأة العربية، ضمن أولويات سياسات، وخطط التنمية الشاملة، والتوعية القانونية والإدارية والبيئية لأعضاء الاتحاد، بكل ما يتعلق بقوانين الاستثمار والمستجدات العالمية والإقليمية. ويعمل الاتحاد، أيضا، من أجل توثيق التجارب، وتبادل الخبرات بين المستثمرين والمستثمرات، خاصة في المجالات الرائدة والمتميزة، والتعريف بما تنجزه المرأة المستثمرة من أدوار مؤثرة.