"شذى الألحان" تحتفي يوم الجمعة المقبل بالرؤى الجديدة في تراث الملحون والغرناطي والموسيقى الجبلية بقراءات الحاضر.وستؤدي فرقة جمعية لاسيكادا من وجدة، بقيادة الفنان عمر زروقي، في هذه السهرة وصلتين من الطرب الغرناطي، الأولى من مقام "الزيدان" والثانية من مقام "رمل الماية"، بتقنية البوليفوني (تعدد الأصوات)، تخصص حلقة سهرة "شذى الألحان"، التي ستبثها القناة الثانية (دوزيم) يوم الجمعة القادم، للاحتفاء بالرؤى الجديدة في تراث الملحون والغرناطي والموسيقى الجبلية بقراءات الحاضر. وأشار بلاغ للقناة إلى أن هذه الحلقة خصصت بالكامل للرؤى الجديدة في التراث، حيث تحضر فرق شابة، تقدم قراءاتها الخاصة لمجموعة من الأنماط الغنائية التراثية. وستؤدي فرقة جمعية لاسيكادا من وجدة، بقيادة الفنان عمر زروقي، في هذه السهرة وصلتين من الطرب الغرناطي، الأولى من مقام "الزيدان" والثانية من مقام "رمل الماية"، بتقنية البوليفوني (تعدد الأصوات)، في حين تقترح فرقة وكورال السلام بقيادة الأستاذ سمير باحجين، وصلتين تراثيتين تستخدم فيهما الهرمنة، الوصلة الأولى من فن الملحون، وبالضبط قصيدة "الوردة" لابن سليمان، أما الثانية فمن الغناء الجبلي. وتشارك في هذه السهرة الفنانة نبيلة معن، ليكتشفها الجمهور لأول مرة، في لون غنائي لم يألفها فيه، إذ ستؤدي رائعة إسمهان "يا حبيبي تعالى الحقني"، تعود بالجمهور من خلالها إلى أجواء الثلاثينيات وبداية الأربعينيات. وتقدم الفنانة نبيلة معن هذه القطعة بمرافقة آلة القيثار، كما ستقدم رفقة فرقة وكورال السلام، أغنيتها الغيوانية "الله يا مولانا" لأول مرة بتقنية البوليفوني. ويحضر في هذه السهرة كذلك الفنان جلال شقارة، ليؤدي وصلتين يمزج فيهما، غناء شمال المغرب بأغاني الفلامنكو. ويدور النقاش في هذه الحلقة، حول العديد من المحاور، من بينها "أي إمكانية لتقديم رؤى جديدة في التراث"، "تجارب المزج الغنائي (الفيزيون) : تجربة عبد الصادق شقارة نموذجا"، "حدود التجديد في الفنون التراثية"، "الموجة الجديدة في المغرب والتعاطي مع التراث". ويحضر لتسليط الأضواء على هذه المحاور الفنان والملحن فتاح نكادي، أحد أعضاء فرقة "النورس" الذي اشتهر لدى الجمهور المغربي، على الخصوص، في توفقه في إبداع موسيقى جنريك "وجع التراب". يشار إلى أن سهرة "شذى الألحان" يعدها الفنان والباحث الموسيقي عبد السلام الخلوفي وتقدمها مطربة الملحون ماجدة اليحياوي.