تشمل ثلاثة أصناف: جائزة المجلس العلمي الأعلى الوطنية للخطبة المنبرية؛ وتمنح لأحسن خطيب على المستوى الوطني، وجائزة المجلس العلمي الأعلى التكريمية للخطبة ؛ وتمنح لأحسن خطيب في دائرة نفوذ كل مجلس علمي محلي، ثم جائزة المجلس العلمي الأعلى التقويمية للخطبة؛ وتشتمل على فرعين، إذ تمنح لأحسن خطيب في المدينة وفي البادية فتحت المجالس العلمية المحلية باب الترشيح في وجه أزيد من 13 ألف خطيب جمعة، في مختلف جهات المملكة، لنيل جائزة المجلس العلمي الأعلى للخطبة المنبرية، وهي الجائزة التي يبلغ مجموع قيمتها المالية أزيد من 600 مليون سنتيم، وتسلم للفائزين في أصنافها وفرعيها بمناسبة عيد المولد النبوي. وحسب بعض المصادر مصادر ، فإن هذه الجائزة هي تتويج لمسار العناية بالخطبة المنبرية، منذ إعادة هيكلة الحقل الديني وإلى حين صدور المرسوم المنظم سنة ,2008 إذ بدأ هذا المسار بعقد لقاء دراسي حول الخطبة المنبرية سنة ,2005 ثم تلاه صدور دليل الإمام والخطيب ليتم رسميا توقيع المرسوم المنظم للجائزة سنة .2008 وتشتمل الجائزة - حسب المرسوم المنظم لها - على ثلاثة أصناف هي: جائزة المجلس العلمي الأعلى الوطنية للخطبة المنبرية؛ وتمنح سنويا لأحسن خطيب على المستوى الوطني، وجائزة المجلس العلمي الأعلى التكريمية للخطبة المنبرية؛ وتمنح لأحسن خطيب في دائرة نفوذ كل مجلس علمي محلي، ثم جائزة المجلس العلمي الأعلى التقويمية للخطبة المنبرية؛ وتشتمل هذه الأخيرة على فرعين، إذ تمنح لأحسن خطيب في المدينة وفي البادية. وتتمثل جائزة المجلس العلمي الأعلى للخطبة المنبرية في مكافأة نقدية وشهادة تقديرية وميدالية رمزية تحمل اسم الجائزة وسنة تسليمها، وهكذا يحصل الفائزة بجائزة المجلس الأعلى الوطنية للخطبة المنبرية على مبلغ 50 ألف درهم، فيما يحصل الفائز بجائزة المجلس العلمي الأعلى التنويهية التكريمية للخطبة المنبرية على مبلغ 30 ألف درهم، وهو نفس المبلغ الذي يحصل عليه كل واحد من الفائزين في فرعي جائزة المجلس العلمي الأعلى التقويمية للخطبة المنبرية. واتصالا بالموضوع، نوه محسن إكوجيم؛ رئيس المجلس العلمي المحلي بالقنيطرة بهذه الجائزة، معتبرا أنها التفاتة سامية من أمير المؤمنين بهذه الفئة وتظهر عنايته بالشأن الديني والقيمين عليه. وأكد إكوجيم،، أن هذه الجائزة تعتبر تحفيزا لهذه الشريحة الهامة والمثقفة، وفيها اعتراف بالخطباء بمختلف أعمارهم وفي مختلف الجهات، حيث يقيمون سواء كانوا في المدينة أو البادية، مشيرا إلى أن إحداث هذه الجائزة سيحدث طفرة وقفزة نوعية في مجال خطبة الجمعة ببث روح التنافس والرفع من مستوى الخطباء في تأطيرهم للمجتمع، فضلا عن الإشارة إلى الاهتمام بهذه الفئة التي تنور المجتمع وتعمل على حماية الثوابت الدينية والوطنية. ومن بين الشروط التي يجب على المترشح لهذه المسابقة أن يستوفيها، أن يكون مغربيا، وخطيب جمعة لمدة خمس سنوات على الأقل، وأن تكون مواضيع خطبه ذات صلة باهتمامات المجتمع وقضاياه المجتمعية والوطنية، وأن يكون مشهودا له بالنزاهة الفكرية والموضوعية في خطبه. ويتم اختيار الفائز بجائزة المجلس العلمي الأعلى للخطبة المنبرية من طرف لجنة، يترأسها الكاتب العام للمجلس وثلاثة رؤساء مجالس علمية ومدير الشؤون الاسلامية، فيما يختار الفائز بجائزة المجلس العلمي الأعلى التنويهية التكريمية للخطبة المنبرية من طرف لجنة، يترأسها رئيس المجلس العلمي المحلي المعني والمندوب الجهوي وعضوين من المجلس العلمي المحلي، أما جائزة المجلس العلمي الأعلى التقويمية للخطبة المنبرية بفرعيها، فتشتمل على اختبار كتابي لمدة أربع ساعات، يحرر فيه المترشحون خطبة في موضوع يحدده المجلس العلمي الأعلى، ثم تحضر لجنة خاصة خطبة للمترشح في مسجده لتقويم تجربته الخطابية، والوقوف على مدى قدرته على التبليغ والتأثير.