شدد صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله،رئيس لجنة القدس على ضرورة تضافر كل المبادرات والجهود للتصدي للمخططات التوسعية الإسرائيلية الرامية لفرض الأمر الواقع بالمدينة المقدسة، مؤكدا جلالته أنه سيواصل الدفاع عن الطابع الروحي والحضاري والقانوني لمدينة القدس الشريف كعاصمة للدولة الفلسطينية. وقال جلالة الملك في خطاب سام وجهه،اليوم الجمعة إلى الأمة بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لاعتلاء جلالته عرش أسلافه المنعمين،"ونهوضا بأمانة رئاسة جلالتنا للجنة القدس كرمز للضمير الجماعي الإسلامي،في الدفاع عن الهوية الأصيلة لهذه المدينة السليبة،وحرمة مقدساتها ; نؤكد ضرورة تضافر كل المبادرات والجهود،عربيا وإسلاميا ودوليا،وفق استراتيجية متكاملة ومتناسقة،وتحرك عالمي تضامني ; انطلاقا من قرارات الشرعية الدولية،للتصدي الحازم للانتهاكات،والمخططات التوسعية الإسرائيلية المتمادية،في سياسة فرض الأمر الواقع،ومحاولات الاستفراد الإسرائيلي بمصير القدس الشريف". ومن هنا،يضيف جلالة الملك ،سنواصل الدفاع عن طابعها الروحي والحضاري والقانوني،كعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة. وذكر بأنه،ووفاء من جلالته لأواصر الأخوة والتضامن العربي الإسلامي،"ما فتئنا نساهم بفعالية في نصرة القضايا العادلة لأمتنا،وفي الجهود الهادفة لإيجاد حل شامل وعادل ودائم،بمنطقة الشرق الأوسط،على أساس حل الدولتين".