هل يوجد في كناش التحملات الخاص بشركات الحراسة الخاصة بالمؤسسات التربوية ما يشير لمنعهم تصوير تلك المؤسسات من خارجها؟ وهل يجوز لعمالها الاعتداء على المواطنين خارج تلك المؤسسات؟ وهل يحق لهم كذلك حجز بطائق التعريف الوطنية للمواطنين وخارج المؤسسات التي يقومون بحراستها؟ وهل يحق لهم كذلك اعتقال المواطنين وضربهم خارج المؤسسات التي يحرسونها؟ فمباشرة بعد انتهاء الندوة الصحفية التي عقدها مدير أكاديمية التربية والتكوين بالجهة الشرقية بمقر هذه الاخيرة لتقديم نتائج امتحانات البكالوريا ،توقف ثلالة من رجال الاعلام قرب إحدى المؤسسات التربوية القربية من الأكاديمية لأخذ بعض الصور لباب تلك المؤسسة لحظة اطلاع مجموعة من التلاميذ وأولياء أمورهم على النتائج من خارج بابها الرئيسي..واجههم مجموعة كبيرة من عمال الشركات الخاصة للحراسة بالمنع وزادوا بإخفاء سبورة النتائج عن العموم،طالبين وهم داخل المءسسة من هؤلاء الاعلاميين المتواجدين خارجها بإبراز بطاقاتهم المهنية مع المنع الأكيد من التصوير.. وبينما كان أحد الاعلاميين يحاول التوجه إلى مقر الأكاديمية لإخبار المسؤولين بها عن الاعتداء الذي وقع وتحريض بعض التلاميذ من طرف عمال شركة الحراسة،تبعه هؤلاء في الشارع العام وألقوا عليه القبض بطريقة عنيفة واستفزازية مع ما تبعها من سب وقذف واستيلاء على بطاقة تعريفه الوطنية،لتتم جرجرته بطريقة جد مهينة إلى قرب باب المؤسسة التي رفض رفضا قاطعا إدخاله إليها بالقوة،حيث بقي معتقلا في الشارع العام حتى حضور مدير المؤسسة الذي هدأ فقط الوضع ولم يقم بأي شيء لإرجاع كرامة الاعلامي التي استباحها مجموعة من رجال الحراسة الخاصة.. في القريب سنعرض لشريط فيديو سجلت به هذه الواقعة الخطيرة بالتفاصيل. ............................................................. إلى "شاهد عيان"العيَان توصلنا بتعليق من "شاهد عيان" نعرفه حق المعرفة،يمشي خبثا ويتكلم حقدا ويكتب حسدا،زيادة على جبنه في هذه الواقعة،التي هي جزء من مهنتنا وضريبة ندفعها رفقة الشرفاء ،وما هي إلا جزء صغير من ما يتعرض له أي رجل إعلام.. أما من يمتهن هذه الحرفة التي اتسخت وجبنت بمثل "شاهد عيان"،فيعلم بأنه معرض لكل أنواع الاعتداءات والتعسفات،وما الواقعة المذكورة التي حضرها ومنعه جبنه من مآزرة زملاءه إلا شيء بسيط في مقابل ما وقع سابقا وما سيقع لاحقا عندما يكون رجل الاعلام مرآة تعكس حقيقة فضائح الخروقات والتجاوزات التي يرتكبها بعض أشباه الصحافيين والأحزاب والجمعيات والمسئولين والجماعات التي تستتر وراء الدين وهو منها براء... ولأن "شاهد عيان" زميلنا الذي كنا نظن أنه محترم رغم قفزه قفزا على المهنة التي دخلها من النافذة،ونسي يوما كنا نصحح فيه له كتاباته في الجريدة التي كنا نرأس تحريرها،ولم نكن نعلم بحقده الدفين،حين تأكدنا من جبنه وخسته،والله يلعن اللي ما يحشم..