وكالة "الإحضياي"داخل مقر نقابة صحافتهم

حقيقة النوم خو الموت،وهذا الخبر لا ينبني على حقيقة مؤكدة بل هو نتيجة أضغاث أحلام،ارتأينا نشره حتى يكون عبرة لمن لا يعتبر..
وبما أن الخبر خيال في خيال،نرجوا ممن تتشابهت عليهم الأسماء والصفات أن يعذرونا على النشر:
كثير من المرات اتهمنا بعض الغافلين وكذا المغفلين بمكتب نقابة صحافتهم بالعمل لصالح بعض الأجهزة التي تعمل على حماية الوطن والمواطن،وكان جوابنا هو :هل من دليل،أم أن السفيه لا ينطق إلا بما فيه..
ومؤخرا وقعت فضيحة كبرى داخل هذا المكتب المعين في مؤتمر غير شرعي وغير قانوني،حيث سمع أحدهم بخبر لم يتأكد منه كعادته،وأبلغ به أسياده الذين بدورهم وفي زحمة انشغالاتهم بلغوه لرؤساءهم وهكذا ودواليك حتى الرباط..
وبما أن المصالح المركزية لا تلعب ومامعولاش على الخيش ديال خوروطو دارت خدمتها وفحصت المعلومة الصغيرة في حجمها والكبيرة في نتائجها،وعندما تأكدت من عدم صحتها أرعدت وأزبدت حتى وصل صهدها لوجدة حيث تم استدعاء ذلك الذي لا يستحيي بادعائه لمهنة هي أشرف منه وممن يسخره لمعرفة الشاذة والفاذة داخل مقر نقابة صحافتهم،وأشبعوه كلاما لا يليق بنا إعادته أو حتى نشره،زيادة على صفعتين يستاهلهم رسموا أصابعا في وجهه اللي ما يحشم ولا يندم..
فطلب منه بوضع مسجل داخل المقر لدى كل اجتماع يعقده ذلك المكتب،وهو ما قام به حسب مصادرنا الخاصة مرتين،ربما لم تنفعا ولم تجلب صيدا ثمينا ولا أخبار لا يعرفونها مسبقا،بسبب أن ذلك المكتب يعقد اجتماعاته التي لا يحضرها جميع أعضائه في المقاهي وخاصة بمقهى شهيرة باسم يحتله ويحاصره بني صهيون..