توصلت -وجدية.آنفو - بهذا المقال النداء"تبديد المال العام في واد بونعايم تماشيا مع سياسة تزيين الواجهات"،لكن عادتنا الدائمة في الإطلاع على ما تنشره المواقع الوجدية الأخرى،أوقفنا موقع الناطق الإلكتروني غير الرسمي السابق لولاية عمالة وجدة والناطق الرسمي الإلكتروني الحالي لنقابة صحافتهم،وهو موقع - وجدة سيتي -، فلم نتسغرب ولم نتعجب،بل ضحكنا كثيرا كثيرا ولو بدون أسنان - طايح الفم بعد كسر الأنف - لأنها عادة قديمة في بعض أشباه الإعلاميين القافزين قفزا على مهنة الصحافة،لا ينشرون ضد أولياء نعمتهم إلا بعد فوات الأوان وتغييرهم،كما وقع للوالي السابق الذي لولاه لما تفرعن هذا الموقع واستأسد علينا ونطحنا بلهفه لجميع إشهار المؤسسات العمومية وكذا بعض الخواص من المستفيدين من الوضع السابق،ولم يمهله الأستاذ (يا حسرة) ورجل التربية والتعليم حتى يطهر الخيط الأبيض من الأسود لنعرف ومعنا الرأي العام الجهوي والوطني ظروف إقالته من مهامه التي كانت على مشارف الزيارة الملكية السامية للجهة.. فقد نسي رجل التعليم الذي تطاول بحيلة صاحبه على نقابة الإعلام لتوسيع هوتها وإغراقها في بحر بني - وي وي - من حملة شعار - العام زين - ممن يأكلون فتات الغلة بوجود صاحبها ويسبون الملة بعد سقوطه..وكأنهم يبرؤون مما فات استعدادا لما هو آت،مع المسئول الجديد ومحاولة استدراجه لنفس الحيلة التي انطلت على سابقه.. ذ.قدوري ينشر عن سياسة تزيين الواجهات،الله أكبر،متى؟ وكيف؟ولماذا؟ أسئلة نرجو الإجابة عنها بالبحث وراء صاحبيه وزميليه في حرفته الأصلية التعليم، وتحركاتهما الحالية التي تشير إلى شيء وحيد،هو أن شن وافق طبقة،لأن سماء المدينة أضحت هذه الأيام في غياب/حضور الوالي بالناظور كلها ملبدة بالإشارات والرسائل تحت الدَف الإلكتروني والمكتوب وليس تحت الماء،ولله ما شاء فعل. فسبحان الله فقط ،والحمد لله أن ذ.عز الدين عماري بجريدة - الرأي الحر - كتبها قبل مغادرة الوالي السابق بأن مثل - وجدة سيتي - ستطحنه طحنا وما تعقلش عليه مباشرة بعد خروجه من وجدة،وهكذا كان ،وكذلك صار وجرى في مع الولاة العمال السالفين وكذا اللاحقين،ما دامت حرفة الإعلام موبوءة بباعة الكلام ممن يدعون زورا وبهتانا بأنهم رجال إعلام،والسلام."