عكس السلع القادمة من الجزائر،السلع المغربية المهربة تصادروتحجز بعد سقوط "زنجبيل"سقوط عصابة ''قادة الإمبراطور''والجمارك المغربية في دار غفلون وإفريقيا ستصبح معبرا للمخدرات الكولومبية إلى أوروبا لولا الأقدار الإلاهية التي أنقذت الموقف في آخر لحظة لوقع مالم يكن في حسبان السياسيين والعسكريين المغاربة والجزائريين،فالحروب يشتعل فتيلها في لمح البصر وغالبا ماتكون لأتفه الأسباب.. فزيادة على حرارة الطقس كان زوال يوم الإثنين 2 شتنبر 2007 ساخنا وبامتياز في الشريط الحدودي المغربي الجزائري ،وكادت إحدى الوقائع الغريبة أن تؤدي إلى إشعال نار الفتنة بين الأشقاء بالمغرب والجزائر.. وحتى وإن سبق وعرف الشريط الحدودي عدة حوادث في السابق ،فلم تكن بنفس درجة ما حدث في ذلك الزوال،بل كان خطيرا لم يجرؤ على اقترافه حتى الحرس الحدودي المغربي المرابط ليل نهار على طول الشريط الحدودي،بل حتى رجال الدرك الملكي لم يرتكبوا يوما ذلك الخطأ المهني الكبير رغم أن الشريط الحدودي يتبع لنفوذهم الترابي.. فحوالي الساعة الثانية بعد الزوال وبالمنطقة المعروفة بالشريط الحدودي بإسم "روبان"،لاحقت ثلاث سيارات تابعة لجمارك مدينة وجدة ( سيارتين من نوع طويوطا وسيارة من نوع رونو 19 ) سيارات مغربية (معروفة في الوسط الشرقي والحدودي بإسم : المقاتلات) تعمل في نقل وجلب السلع من وإلى الشريط الحدودي (نقالة وليس أصحاب السلع) ،السيارة الأولى (من نوع رونو 504 بيكوب) كانت محملة بالسلع الجزائرية وقادمة من التراب الجزائري يسوقها مغربي،هذا الأخير اختار الفرار بعدما كان داخل التراب المغربي ولاحقه الجمارك ،وحاول العودة إلى التراب الجزائري بعد إصرار رجال الجمارك على الملاحقة،ومباشرة بعد وصول سيارته إلى "واد روبان" أو الحد الفاصل بين الحدود المغربية الجزائرية،أشهر أحد حراس الحدود الجزائريين السلاح في وجه الجمارك المغربية التي تمادت في عملية المتابعة،لتتراجع وتعود أدراجها بعدما كانت قاب قوسين أو أدنى من إشعال فتيل نار الحرب بين الإخوة/الأعداء،أما السيارة(المقاتلة) فدخلت مرة أخرى التراب الجزائري آمنة سالمة وتحت حماية الحرس الحدودي الجزائري.. مصادر مسؤولة بعين المكان،أكدت لنا أن نفس رجال الجمارك أوقفوا بعد عملية مطاردة هوليودية ،غير بعيد عن مكان الواقعة الأولى سيارة(مقاتلة)أخرى (من نوع رونو 505 بيضاء اللون) وعلى متنها سلعا مغربية معدة للتهريب،وتمت عملية (س...) بثلاثة آلاف (...)وكفى الله الجمارك شر الشريط الحدودي.. وسيارة (مقاتلة) ثالثة (من نوع رونو 504 بنية اللون) تحمل سلعا من إنتاج مغربي معدة للتهريب، هي الأخرى تمت مطاردتها من "روبان" إلى غاية واحة سيدي يحيى،أين دامت منول سائق السيارة (الحمال/نقال) بعدما أخبرت قائد قيادة سيدي يحيى والأمن الوطني الذين حضروا عملية الإقتحام.. التساؤل الذي حير جميع المتتبعين للشريط الحدودي المغربي الجزائري،هو لماذا يترك الحرس الحدودي الجزائري وكذا الجمارك المغربية السلع الجزائرية المهربة نحو المغرب تمر في أمن وسلام ولا يحاربانها أو يصادرانها؟عكس السلع المغربية المهربة نحو الجزائرالتي إن سلمت من المصادرة داخل التراب الجزائري،فهي لن تسلم من الملاحقة والمصادرة داخل التراب المغربي اللهم إن مرت بطريق "الإتاوة" أو كان مالكوها الأصليين من " أعيان التهريب " وأباطرته،من الذين يغرقون الأسواق بمختلف السلع الجزائرية المنشأ أو المستوردة من دول آسيا وتركيا،والتي تباع نهارا جهارا بمختلف أقاليم الجهة الشرقية ومنها تنقل إلى باقي التراب الوطني. فمؤخرا ألقت جمارك وجدة،قرب سوق سيدي يحيى وليس قرب الشريط الحدودي،على سيارة تحمل سلعا مغربية (أحذية عادية ورياضية مصنعة يدويا بالمعامل السرية بفاس) وحجزت بعدما هرب سائقها،الذي عاد وسلم نفسه للمصالح الجمركية بوجدة،ذضه الأخيرة وبعدما حجزت على السيارة طالبته بمبلغ كبير لقاء إرجاع السيارة والبضاعة وكذا إطلاق سراحه،علما أن جمارط وجدة تعرف وجيدا جميع مخازن المدينة التي تحتوي على نفس السلع،ولاتقوم بحجزها أو حتى الإقتراب منها لنفوذ أصحابها وعلاقاتهم المتميزة معهم... كما أن تجار مختلف أسواق التهريب بالجهة الشرقية،لايفهمون السر الكامن وراء عدم إحباط رجال الجمارك الدائمي التواجد على مستوى الشريط الحدودي لأي من العمليات الكبيرة،لتهريب المخدرات (من الجزائر يتم تهريب الأقراص المخدرة/القرقوبي لمقايضتها إما بالحشسش أو بالسلع التركية) والتي كانت مؤخرا حديث الصحافة الجزائرية بعدما تم حجز كميات كبيرة من مخدر الحشيش بالتراب الجزائري.. مثل العملية الهامة التي حققتها مصالح الأمن الجزائرية، بوهران والعاصمة، والتي كشفت شبكة جديدة لتهريب وترويج المخدرات، خلفت الشبكات السابقة التي سقطت في السنوات الماضية، وهي شبكة أحمد زنجبيل المدعو ''الشلفي''، وبعدها شبكة عرباوي المدعو ''باسكال'' وأخيرا شبكة فتحي غرفاتي• وتعد شبكة ''قادة الإمبراطور'' من أكثر شبكات تهريب المخدرات امتلاكا للوسائل والنشطاء في هذا المجال، حيث اقتنت فيلات ومزارع وورشات في مختلف الولايات التي تنشط فيها للتمويه، عن النشاط الأساسي الذي تقوم به• كما مكن ''التطهير'' الذي خضعت له مصالح الشرطة القضائية في ولايتي وهرانوتلمسان في السنة الأخيرة على وجه الخصوص، من حرمان شبكة ''قادة الإمبراطور'' من المتعاملين معها من داخل المؤسسة الأمنية• فقد أسفرت تحريات الشرطة القضائية وفرقة مكافحة المخدرات للأمن الولائي لوهران مؤخرا عن فك خيوط الشبكة وكشف هوية الرؤوس المدبرة من بينهم ''بارونان'' من وهران وثلاثة رجال أعمال معروفين من العاصمة والبليدة وآخر من باتنة،في قضية تهريب 2180 كلغ من المخدرات من نوع ''الطبيسلة'' الذي يصل سعره إلى حوالي 1500 أورو للكيلوغرام الواحد • وهي مخدرات من النوع الراقي موجهة للتهريب إلى إيطاليا ومالطا، التي حجزتها الشرطة القضائية يوم الأربعاء 27 يونيو الماضي في وهران• ووجه قاضي التحقيق للموقوفين تهم المتاجرة والتهريب الدولي للمخدرات، تكوين جمعية أشرار، حيازة أسلحة بيضاء دون ترخيص، حيازة آلات تزوير أوراق نقدية • وتم كشف مكان المخدرات داخل مصنع لتعليب اللحوم المفرومة بالبليدة كان يستعمل لشحن المخدرات وتوجيهها لمناطق أخرى من الجزائر، كما حدث مؤخرًا عندما قامت نفس الشبكة بشحن كمية 1.5 طن من القنب الهندي انطلاقا من الحدود المغربية، بإخفاء المخدرات وسط شاحنة محملة بحفاظات الأطفال• وفي سياق متصل، تمكنت عناصر الشرطة القضائية، من العثور على مسكن أحد البارونات (ب•آ) 50 سنة، بمنطقة الشرافة بالعاصمة، واكتشفوا بداخله آلات معدة لاستنساخ الأوراق النقدية بمساعدة رعايا أفارقة• البارون الثالث الفار، وهو المدعو ''سرتاح''، 55 سنة، ينشط في مجال الاستيراد والتصدير ويملك أيضا شركة بناء وترقية عقارية• وهو بصدد تشييد فندق بأحد أرقى أحياء العاصمة التي يتردد عليها بسيارة من نوع فولكسفاغن توارق سوداء• من جهة أخرى، سمح إحباط محاولة تهريب 21 قنطارا من المخدرات بقيمة 20 مليار سنتيم ، نهاية يونيو الماضي، بكشف خيوط شبكة مخدرات جديدة يترأسها المدعوان (ب•غ) 36 سنة، والمهرب غير المعروف سابقا لدى مصالح الأمن (ط•ق)، المدعو ''قادة الإمبراطور''، الموجودان في حالة فرار وهما ينحدران من حي ابن سينا (فيكتور هيغو) الشعبي بوهران• وتم حجز بندقيتي صيد وذخيرة حية وأسلحة بيضاء مخبأة بإحكام داخل إحدى المزارع• ولا يستعبد أن يكون قد استعمل هذا السلاح في إحدى المرات ضد أحدى دوريات الأمن حاولت توقيف أحد أفراد العصابة وبحوزته كمية ستة قناطير من المخدرات• و كشف التحقيق أن كمية المخدرات البالغة 21.8 قنطار استقدمت من الحدود المغربية بمساعدة المدعو ''المغناوي'' مجهول الهوية• وبتاريخ 19 يوليوز الماضي حجزت فرقة مكافحة المخدرات للأمن الولائي لتلمسان ، 7 قناطير من القنب الهندي كانت معبأة على متن سيارة في مدخل بلدية الكرمة بولاية وهران•حيث تم تمرير الحمولة بسلوك الطرق الولائية جنوبي تلمسان وعين تموشنت، مرورا بحمام بوحجر ثم طفراوي• مصالح الدرك الوطني من جهتها أوقفت نهاية شهر يوليوز الماضي ثلاثة ''بارونات'' مخدرات، بكل من تلمسان وسطيف، وحجز ما يقارب المائة كلغ من المخدرات، واسترجاع مسدس آلي من نوع ''بيريطا'' في عمليات متفرقة• كما تمكن حرس الحدود بولاية تلمسان، من حجز 52 كيلوغراما من الكيف المعالج، عثر عليها أثناء عملية تفتيش سيارة من نوع ''رونو ميفان''، وحسب ما أفادت به مصادر عليمة فإن ''عملية المراقبة التي قامت بها دورية حرس الحدود بمغنية سمحت بفتح النار باتجاه السيارة، التي رفض سائقها الامتثال لإنذارات التوقف''، وقد فر فيما بعد تاركا السيارة خلفه• وسمحت عملية تفتيش السيارة بالعثور على 25 كلغ مخبأة داخل صندوق السيارة• وفي عملية منفصلة، ، أوقف عناصر الدرك الوطني لأولاد ميمون بنفس الولاية، شابا جزائريا كان يحوز 3 كيلوغرامات و40 غراما من الكيف المعالج، و أوقف عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بسطيف شخصين آخرين وبحوزتهما 40 كلغ من الكيف المعالج، ومسدس آلي من نوع ''بيريطا'' ومخزن بتسع طلقات، ومبلغ مالي يقدر ب72 ألف دج • تواجد ولاية سيدي بلعباس في وسط سبع ولايات من الغرب الجزائري، ووجودها في خط حركة التنقل بين شمال وجنوب البلاد، وبين الحدود الغربية والمناطق الداخلية، جعلها محورا هاما وقاعدة خلفية لبعض عصابات التهريب، خاصة تلك المختصة في تهريب المخدرات التي يتم جلبها من الحدود المغربية، لتعبر الولاية نحو شرق البلاد أو شمالها، ثم يتم شحنها إلى أوروبا، لذلك تعرف الولاية بأنها منطقة عبور أكثر منها منطقة استهلاك للمخدرات• وهذا ما تكشفه مختلف حصائل مصالح الأمن حيث تم نهاية السنة الماضية حجز أكثر من 15 قنطارا من الكيف المعالج من قبل مصالح الدرك الوطني في عملية واحدة• وتنفق عصابات الكيف مبالغ كبيرة تدفعها لرجالها الذين يتقاسمون المهام لضمان وصول بضاعتهم الثمينة إلى مناطق محددة، أين يتم تسليمها لبارونات يتكفلون بتوزيعها عبر التراب الجزائري أو نقلها إلى الخارج، حيث يتكفل بعض العناصر بتأمين الطريق وتوجيه ناقلي البضاعة عبر الهواتف النقالة، كما يقوم آخرون بتخزينها ونقلها إلى جهات مختلفة، ويتكفل بنقلها أشخاص عادة لا يمكن الاشتباه بهم مثل التجار المتنقلين•ولولا العمل الاستعلاماتي للأمن الجزائري لتعذر القبض على المهربين، مثلما حدث بالنسبة لكمية 15 قنطارا من الكيف التي ضبطتها مصالح الدرك الوطني نهاية السنة الماضية على متن شاحنة لأحد تجار الخضر بالجملة، مموهة تحت قناطير من البصل،وكذا عملية هذه السنة الخاصة بحجز17 ألف قارورة خمر• حيث تعرف ظاهرة تهريب الخمور بولاية تلمسان تصاعدا خطيرا، من خلال لجوء بائعيها إلى تسويقها وتهريبها بطريقة غير شرعية••فبعد الحملة التي شنتها مؤخرا مصالح الشرطة بمغنية، والتي مكنتها من حجز شاحنتين تحملان أكثر من 30 ألف قارورة خمر من مختلف الأنواع، تمكّنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن تلمسان من وضع يدها على عملية تهريب هذه المادة من المغرب إلى الجزائر، حيث حجزت المصلحة الولائية 2960 قارورة خمر بقرية سيدي أحمد بالرمشي• من ناحية أخرى، كشفت الشرطة القضائية بأمن ولاية تلمسان عن حصيلة نشاطها، للسداسي الأول من السنة الحالية حيث أعلن عن مبلغ 605 مليون دينار جزائري كقيمة إجمالية للمحجوزات من المواد المهربة من مختلف السلع• وتأتي في مقدمتها المركبات المخصصة لتهريب الوقود نحو المغرب، الخمور، الهواتف النقالة، وتبين قراءة بسيطة في هذا الرقم أن شبكات التهريب لا تزال تنشط بقوة على الشريط الحدودي، وما قيمة المحجوزات التي تجاوزت المليار سنتيم لكل شهر، مما يتم حجزه من البضائع دون إغفال ما يفلت من رقابة مصالح الأمن، القضايا المعالجة المتعلقة بالتهريب قدرت ب88 قضية تورط فيها 184 شخص كلهم من جنسية جزائرية• أما كمية المخدرات المحجوزة إلى غاية نهاية يونيو 2007 فقاربت 1.5 قنطار، تم معالجتها في 158 قضية، وتورط فيها 252 شخص من جنسية جزائرية ومغربي واحد• وأن المعدل الشهري لتهريب الوقود يفوق 20 ألف لتر، وأن ما يتم إحباط تهريبه يعادل نفس الكمية، وأن ''هناك شبكات متخصصة تستعين بشباب وقصّر يستعملون للتمويه''، قصد إبعاد الخطر عن بقية أفراد الشبكة الذين يهربون كميات أكبر. وللإشارة،فقد أفادت تقارير أمنية غربية أن ''طريق الكوكايين الكولومبية'' قد تغير مجراه خلال السنوات الأخيرة وصارت ''البضاعة بالجملة'' تُنتقل من البلدان المصدرة في أمريكا اللاتينية وأفغانستان إلى مخازن كبيرة في أفريقيا مستفيدة من ضعف الدول والفساد الإداري السائد ليتم توزيعها، بعد ذلك على دفعات نحو أوروبا• وفي هذا الصدد، كشفت صحيفة ''البائيس'' الإسبانية أن غينيا بيساو هي البلد الأفريقي الذي يحتوي على أكبر مخازن المخدرات الكولومبية التي صارت تنقل في طائرات حديثة بمحركين لتحط في مطارات أوروبية صغيرة بعيدة عن المراقبة الصارمة وأعين وكالات مكافحة الاتجار بالمخدرات التي تركز على المطارات الكبرى والموانئ وناقلات الحاويات• وبالإضافة إلى الحشيش الذي يعتبر المغرب أكبر مصدر عالمي له والذي صار يُنقل في قوارب فائقة السرعة وبمعدات أحدث مما هو متوفر لدى أجهزة الأمن الإسبانية زيادة على تواطؤ هذه الأخيرة مع الكثير من مافيات المخدرات التي يعمل أباطرتها في مساعدة المخابرات الإسبانية النشيطة بالشمال المغربي، فإن العديد من التقارير الأمنية تجمع على أن ''إفريقيا صارت مخزنا للمخدرات الكولومبية'' حيث كشفت العديد من العمليات التي أشرفت عليها أجهزة مكافحة المخدرات الإسبانية، وغالبيتها في عرض البحر، أن المخدرات انتقلت من مزارعها ومصانع تحضيرها في البلدان الأصلية إلى مخازن كبيرة في القارة الإفريقية، تنتقل بعدها على دفعات مصغرة في طائرات صغيرة وفي سفن كبيرة إلى الموانئ والمطارات الأوروبية، مما يزيد من صعوبة اقتفاء أثرها نتيجة لكثرة المصادر التي تأتي منها، ولصعوبة متابعة كل شحنة قادمة من دولة إفريقية لعلها تحتوى على المخدرات• وفي هذا الصدد، يقول السيد أنطونيو ماريا كوستا، المدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إن المتاجرين بالمخدرات يبحثون عن دروب جديدة لتجارتهم، عبر إفريقيا مثلا، مضيفا ''إن إفريقيا تتعرّض للهجوم، حيث يستهدفها المتاجرون بالكوكايين من الغرب، كولومبيا، ومهرّبو الهيروين في الشرق، أفغانستان• ويلزم التصدي لهذا التهديد سريعا من أجل اجتثاث الجريمة المنظمة وغسل الأموال والفساد• ........................................... نشر في سنة 2007. ............................................ الصورة لمقر الجمارك في العهد الإستعماري،وبالمناسبة هو المقر القديم للجمارك بوجدة الحالية والذي تم هدمه بدون التفكير في قيمته التاريخية،حيث تم الإقتصار على قيمته العقارية في سوقها الحالي،وبني مكانه عمارات سكنية لرجال الجمارك مازالت لم تتم وزيعتها المعهودة التي أثير حولها الكثير من الغبار...