إنزال مكثف لقوات الأمن بجامعة وجدة. حسب شهود عيان، يبدو أن احد الأشخاص وهو بمفرده (لابسا الزي المدني ) ذهب بالقرب من كلية الآداب على متن سيارة الشرطة مما نتجت عنه احداث وخيمة حيث هشم الطلبة السيارة عن آخرها ويكون قد عنف هو الآخر... وتبعا لذلك وقع تدخل عنيف لقوات الأمن تمثل في ملاحقة الطلبة من كلية الآداب الى المدرسة للعليا للتكنلوجيا والحي الجامعي... هل كان ذلك الشخص، في مهمة أمنية ولوحده داخل سيارة الشرطة؟ نتساءل لأننا لم نعهد ذهاب رجال الشرطة الى مهماتهم بشكل فردي وخاصة في مواقع حساسة كالجامعة!!! أم كان في جولة تنزهية تغازلية مستغلا سيارة الشرطة محاولا الإيقاع بالفتيات فإذا به يوقع بنفسه؟؟؟ هذه مجرد أسئلة وأخرى محيرة ستكشف عنها الايام القادمة... لكن تبقى حقيقة أن سيارة للشرطة حطمت عن آخرها، وهلع كبير وقع في أوساط طلبة بعض الكليات... عشية يوم الخميس 11 /03 /2010 شوهد إنزال كثيف لقوات الأمن بكل تشكلاتها من سيمي وقوات مساعدة ... بالقرب من كلية الآداب والمدرسة العليا للتكنولوجيا،،بسبب احتجاجات فئة من الطلبة مما استدعى تدخل قوات حفظ الأمن، بعدما أدت الاحتكاكات مع الطلبة إلى اتساع رقعة المواجهات لتصل إلى الحي الجامعي. هذا وقد عاينت " السند" الأضرار التي ألحقها الطلبة المحتجون ببعض سيارات الشرطة. ويبدو أن الأمر يتعدى أن يكون مجرد احتجاج معهود، نظرا لحجم قوات الأمن المختلفة التي كانت مرابضة بالجامعة.