"إن للدوري بعدين، الأول اجتماعي بحكم إشراك بعض الفرق من الأحياء المدارية وإخراج أطفال من قوقعاتهم ومنحهم فرصة إكتشاف عشب الملاعب والعيش في أجواء من المنافسات الرياضية والإحتكاك بأطفال من مدارس كروية مهيكلة وتميكن الجميع من الإغناء الثقافي والرياضي الحضري، والثاني رياضي تذكيري يعرف الأطفال المشاركين بالمرحوم مصطفى بلهاشمي الأب الروحي لنادي المولودية الوجدية لكرة القدم.. ..وبالتالي سيأخذ هذا الجيل على مدى السنوات القادمة مشعل هذا الإسم الذي أعطى الكثير لكرة القدم محليا وجهويا ووطنيا" الزميل حسن مرزاق رئيس جمعية "فضاء المولودية الوجدية ثقافة ورياضة" وعلى مدى يومي 13و14 فبراير 2010، تبارى أزيد من 230 طفل من مختلف الفئات والأعمار بالمركب الشرفي، ينتمون لمدرستي "جمعية فضاء المولودية الوجدية ثقافة ورياضة" و"جمعية الشبيبة والرياضة"، بالإضافة إلى فرق من المدارس الرياضية للأحياء المدارية تنتمي إلى جمعيات "الجرف الأخضر للتنمية" و"جسور الحنين" و"الأمل المغربي" وإلى مركبات "الأمل والبلدي والكوثر"، في دوري المرحوم مصطفى بلهاشمي المنظم من طرف جمعية فضاء المولودية الوجدية ثقافة ورياضة بتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة وجمعية الدعم لمركز مختلف الرياضات وبدعم من والي الجهةالشرقية عامل عمالة وجدة أنكاد، حيث تم في ختامه تسليم الميداليات والكؤوس على مختلف الفرق المتوجة من طرف فعاليات رياضية، كما تم بالمناسبة ذاتها وضع إطار شراكة يجمع جمعية فضاء المولودية الوجدية ثقافة ورياضة" و"جمعية الجرف الأخضر للتنمية" بهدف إدماج رياضي لأطفال ينتمون لأحد الأحياء الأكثر هامشية، على أن يتم التوقيع النهائي على الشراكة يوم السبت 7 فبراير 2010 بدار السبتي خلال "عشاء المناقشة" الذي ستنظمه جمعية فضاء المولودية الوجدية تخليدا للذكرى 64 لتأسيس نادي المولودية الوجدية لكرة القدم الذي يتزامن مع عيد المولد النبوي الشريف. وللتذكير،فجمعية "فضاء المولودية الوجدية ثقافة ورياضة" لها صيتها الجهوي والوطني بفضل أنشطتها الرياضية المتميزة،وكذا مساهماتها في النقاش الفكري الرياضي عبر ندواتها المقامة باستمرار،والتي ينتظر الكثير من المهتمين إصدارها في أقراص مدمجة لتعم استفادتها خاصة وأن عروضها وكذا نقاشاتها تعد مرجعا في الكثير من القضايا الخلافية في الساحتين الرياضيتين الشرقية والوطنية،ولمعرفتنا بمحدودية ميزانية "فضاء المولودية الوجدية ثقافة ورياضة،فهل تفكر أي جهة عامة أو خاصة بتطعيم الخزانة المعرفية الرياضية بالجهة خاصة والوطن عامة بتمويلها لهذه العملية التي وجب فيها على جماعة المحسنين بمدينتا وجهتنا أن يجعلوها في حسنات أعمالهم ،مادامت الرياضة من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم،ونشر العلم صدقة جارية،والله أعلم.