أعطى السيد رئيس قسم الخريطة المدرسية والإعلام والتوجيه،نيابة عن السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية الانطلاقة الرسمية لبرنامج التكوينات الإشهادية Microsoft Office Specialistالجهوية صباح يوم الاثنين 03 فبراير 2014 بالمركز الجهوي للتكنولوجيات التربوية بوجدة وذلك في إطار الشراكة المبرمة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وشركة ميكروسوفت، بحضور السادة : رئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي رئيس مصلحة المعلوميات والإحصاء المكلف بتدبير المركز الجهوي للتكنولوجيات التربوية الملكف بتدبير المركز الجهوي للإعلام والمساعدة على التوجيه المستشار الجهوي لبرنامج جيني بعد كلمة ترحيبية للسيد رئيس قسم الخريطة المدرسية والإعلام والتوجيه، تلى رئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي كلمة توجيهية نيابة عن السيد مدير الأكاديمية الذي اعتبر أن التحولات العالمية المعاصرة تفرض علينا الانسجام مبدئيا مع ما يقتضيه الراهن من اختيارات في تدبير الشؤون الإدارية والمعرفية، ومن هذا المنطلق كانت عملية إدماج التكنولوجيا المعلومياتية عبر استراتيجية المغرب الرقمي، اختيارا وطنيا صائبا ساهم في إضاءة الكثير من مناطق الظل في تدبير منظومتنا التربوية، وسيساهم في تأهيل الموارد البشرية بالجهة. وأضاف السيد المدير أن هذه التكوينات هي استمرار لمجموعة من الحلقات التي سبقتها في إطار برنامج جيني، وأنها تشكل نقلة وتميّزا في طبيعة التكوين، لكونها ستمكننا من التعامل مع مجموعة من القيادات والخبرات الكفيلة بتفعيل استراتيجية جهوية هامة في الانتقال من التدبير الكلاسيكي لمنظومة المعلومات إلى تدبير علمي حداثي، يجمع بين المعرفة العلمية في مجال استثمار العدة المعلومياتية، والتصريف المهني الذي يشترط الارتقاء بالتدبير الإداري والتربوي إلى مستويات تحقق قيم الجودة والتميّز. وفي نفس السياق أشار السيد المدير أن العملية تندرج في سياق مجموعة من العمليات الموازية كمنظومتي مسار و مسير، مما يحتم عليها أن تحقق نقلة وتميّزا يجعلها جديرة بأن تكون تتويجا منطقيا لمختلف المشاريع والعمليات السابقة. هذا بالإضافة إلى كونها عملية تستهدف مجموع الأطر الإدارية والتربوية العاملة بالجهة وفق جدولة زمنية مضبوطة على مدار أربع سنوات. واختتم السيد المدير كلمته بالتشديد أن تفعيل البرنامج مسؤولية تاريخية، ومحطة هامة لا بد أن ننجح في تدبيرها، إذ يعتبر تفعيل هذا التكوين خطوة هامة في الاستجابة للرغبة الملكية السامية التي دعت إلى اعتماد نهج حداثي وعلمي متطور في تدبير الشأن التربوي إداريا وتربويا، وصياغة لبنات ثقافة تدبيرية جديدة تشكل قطيعة مع الاختيارات الكلاسيكية التي عطّلت محولات الارتقاء بالمنظومة التربوية سابقا. وبالمناسبة قدم السيد المكلف بتدبير المركز الجهوي للتكنولوجيات التربوية عرضا استهله بتقديم الإطار العام للتكوين والتحديات التي رفعها البرنامج الوطني من أجل تكوين أزيد من 300 ألف أستاذ و أستاذة على مدى السنوات الأربع القادمة،مشيرا الى عزم الوزارة وإرادتها القوية الرفع من مستوى المنظومة التربوية من جميع الجوانب، الإدارية منها والبيداغوجية، كما أكد على ضرورة تحديث الأداء المهني عبر استغلال المتوفر من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتقدمة واعتماد الاستعمالات الجيدة في هذا الميدان لأن اكتساب مهارات العمل باستعمال التكنولوجيات المتاحة لن يتأتى إلا بالتكوين والتكوين المستمر، مبينا للحضور مدى ملاءمة البرنامج الذي وضعته الأكاديمية بتشارك مع النيابات، في أعقاب الورشات التقاسمية المنظمة سابقا معها بهدف توحيد منهجية تنزيل البرنامج، وذلك بتحديد أهداف وآليات واضحة تمكن المستفيدين من برنامج التكوينات الإشهادية من استثمار الكفايات المكتسبة سواء أثناء الدورات الحضورية أو من خلال مسطحة IT-Academy لاجتياز الإشهاد بنجاح. هذا و بعد استراحة شاي أعطيت الإنطلاقة الرسمية لدورة تكوين المكونين لبرنامج MOS بمركز الموارد البيداغوجية والتي خصت 54 مستفيدا من مختلف نيابات الجهة من بين الأطر التربوية والإدارية ذات الدراية بمجال الاستعمالات المكتبية للحاسوب تم تأطيرهم من لدن مكونين معتمدين من طرف شركة مايكروسوفت المغرب. وقد شملت الدورة فترتين، الأولى تكوينية من 03 الى 07 فبراير 2014، والثانية من 10 إلى 12 من نفس الشهر، خصصت للإشهاد في مجزوءات Ms Word-MS Excel-Ms Power Point.