نظم بمركز التكوينات والملتقيات بأزيلال يوم الخميس 21نونير الجاري لقاء تواصلي حول موضوع مخطط العمل الجهوي لبرنامج جيني ومختلف المشاريع المرتبطة به عرف حضور نائب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بنيابة التعليم بأزيلال، رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات التعليمية بنيابة التعليم بأزيلال، المفتشون التربويون،المنسق الجهوي لبرنامج جيني، المنسقون الإقليميون لبرنامج جيني لنيابات التعليم بأزيلال، بني ملال والفقيه بن صالح، وافتتح اللقاء بكلمة للسيد نائب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بنيابة التعليم بأزيلال الذي اعتبر مخطط العمل الجهوي لبرنامج جيني من بين آليات ترسيخ ثقافة التواصل والتشارك لتقييم وتقويم برنامج جيني بالإقليم بشكل جماعي ، كما اعتبرها مناسبة كذلك لإطلاع السادة المفتشين على مخطط العمل الجهوي لبرنامج جيني ومختلف المشاريع المرتبطة به وأهم مستجدات البرنامج، كي يعمل الجميع جنبا إلى جنب، في إطار تفاعلي تشاركي لتفعيل الإستراتيجية العامة للبرنامج الهادفة إلى تحقيق الإدماج الأمثل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم وتجويد العملية التعليمية بالإقليم. و طلب يوسف لشقر من الفعاليات المشاركة في اللقاء التواصلي سالف الذكر، العمل كل من موقع مسؤولياته من أجل تكثيف الجهود لاستثمار الوسائل المتاحة لبلوغ الأهداف المرجوة في ذات المجال، ومن جانبه تدخل السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات التعليمية بنيابة التعليم بأزيلال المصطفى عبيد، واعتبر برنامج جيني أحد المشاريع الهامة في منظومة التربية والتكوين، تستوجب تظافر الجهود من كل الفاعلين في هذا الحقل من أجل إنجاح هذا المشروع الوطني الهام، كما حث المفتشين على الانخراط الفعلي في هذا الورش من أجل المساهمة في تجويد العملية التعليمية التعلمية داخل المؤسسات التعليمية وذلك بمواكبة ومصاحبة الأساتذة من خلال تأطيرهم وتشجيعهم على التوظيف الأمثل لتكنولوجيا الإعلام والتواصل في العملية التعليمية التعلمية خدمة لصالح المتعلم. بعد ذلك تدخل المنسق الجهوي لبرنامج جيني حيث أكد على أنه لا بد من الاستغلال والاستثمار الأمثل للوسائل المتاحة في أفق إصلاح القاعات التي تشكل عائقا لاستعمالها من طرف المدرسين. أما المنسق الإقليمي لبرنامج جيني بنيابة التعليم بأزيلال عزيز شكري فقد قام بعرض لمخطط العمل الجهوي للموسم الدراسي الحالي 2013/2014 مركزا على أربعة محاور: - محور البنيات التحتية :إحصائيات حول تجهيزات المرحلة الأولى والثانية من برنامج جيني ومتابعة المرحلة الثالثة من البرنامج. - محور التكوينات : استكمال التكوينات الحضورية للبرنامج، والتحضير للتكوينات الإشهادية بشراكة مع شركة ميكروسوفت. - محور الموارد الرقمية : استكمال توزيع المنشورات الإخبارية في إطار البرنامج . - محور تطوير الاستعمالات: استثمار الدلائل البيداغوجية لإدماج تكنولوجيا المعلومات الاتصالات في التعليم لتحقيق الإدماج الناجح للموارد الرقمية وتفادي الإنزلاقات الممكنة. كما تم إطلاع الحضور على محتوى المنشورات الإخبارية الموزعة على الأطر التعليمية في إطار برنامج جيني ؛ وتقديم ما يتضمنه القرص المدمج في جولة لبعض الموارد الرقمية المقتناة في إطار برنامج جيني لمختلف المستويات التعليمية. ودعت تدخلات المشاركين في اللقاء التواصلي حول موضوع مخطط العمل الجهوي لبرنامج جيني ومختلف المشاريع المرتبطة به إلى ضرورة القيام بتشخيص أولي لمدى الاستعمالات لتكنولوجيا الإعلام والاتصالات في التعليم، و تشجيع المدرسين على إنتاج مضامين وموارد رقمية وذلك بالمشاركة في المباراة الجهوية للتجديد التربوي في مجال إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم أو عبر منصة التكوين عن بعد كولاب. كما تساءل متدخلون عن مدى صلاحية تجهيزات القاعات المجهزة في إطار المرحلة الأولى من برنامج جيني، وعن كيفية استثمار الموارد الرقمية المقتناة في إطار برنامج جيني من طرف هيأة التدريس، وطرح آخرون عدم استفادة هيئة التدريس بالتعليم الابتدائي من تكوينات جيني، كما طرح مشاركون تساؤلات حول من يسهر على إنتاج هذه الموارد الرقمية وكيفية مراقبة جودتها ومدى ملاءمتها للمنهاج التربوي، واستغلال قاعات جيني بشكل أمثل وذلك بانخراط وتحسيس مدراء المؤسسات والمدرسين في هذا الشأن والحرص بالمحافظة على تجهيزاتها. وفي سياق متصل دعت أصوات تربوية إلى مراعاة المنهاج التربوي في إنتاج المضامين الرقمية من لدن المختبر الوطني للمضامين الرقمية، واعتبارها وسيلة مساعدة على التعلم وليست بالضرورة هدفا في حد ذاتها، واعتبر متدخلون دور المفتش محوريا وأساسيا في تأطير هيئة التدريس للاستثمار الأمثل لهذه الموارد الرقمية.