بشراكة مع منظمة اليونسيف ومديرية التربية غير النظامية احتضنت نيابة جرادة تقديم حصيلة برنامج محاربة الفشل والانقطاع الدراسي تحت إشراف ممثلة اليونسيف بالرباط السدة مريم سكيسكة والخبير الدكتور عبد اللطيف فريبي نظم ورش عرض النتائج بنيابة جرادة يوم السبت 14 دجنبر 2013 بتنسيق د محمد فوزي قصير المنسق الجهوي للمشروع رفقة فريق من الاكاديمة الجهوية للتربية و التكوين إلى جانب النائب الإقليمي بجرادة و المنسق الإقليمي و اطر المراقبة التربوية و الطاقم الإداري و التربوي للحوض المدرسي لقنفودة (ثانوية كنفودة الإعدادية و روافدها مجموعة مدارس البيدق و مجموعة م تادواوت) و جمعية الآباء و جمعية زرايك. بعد مرور ما يناهز 15 شهرا على انطلاق المشروع الذي شمل ثلاث أكاديميات -أكاديمية سوس ماسة درعة الممثلة بنيابة تارودانت. اكاديمية مراكش تانسيفت الحوز الممثلة بنيابة شيشاوة. اكاديمية الجهة الشرقية الممثلة بنيابة جرادة. بعد الجلسة الافتتاحية تضمنت الجلسة الثانية تقديم الممارسات الجيدة لمحاربة التكرار ودلك بتقديم نتائج أعمال الإدارة المدرسية في إرساء تجارب ناجحة لمحاربة التكرار و الانقطاع باسم هيئة الإدارة تلتها نتائج أعمال الاساتدة المنجزة في مجال التشخيص و التتبع الفردي للتلاميذ باسم هيئة التدريس ثم نتائج المجتمع المدني في إرساء تجارب ناجحة في المشروع باسم الشركاء. تميزت الجلسة بتقديم شهادات لتلميذين حياة و الياس رجعا إلى الدراسة بعد انقطاعهما عن الدراسة ويرجع الفضل إلى تدخل ناجح لمدير و اساتدة إعدادية كنفودة . اعتمدت الدراسة على المقاربات التالية -مقاربة شاملة باعتبار الظاهرة مركبة تتدخل فيها متغيرات تربوية و اجتماعية و نفسية . -مقاربة حقوقية تقوم أساسا على ضمان حق الطفل في التعلم . -مقاربة النوع القائمة على مبدآ التساوي بين الجميع بغض النظر عن الجنس و السن و الانتماء الاجتماعي و غيرها من العوامل. -مقاربة تشاركية تعمد إلى انخراط المتدخلين المحليين في بناء البدائل المتيحة لمحاربة الفشل و الانقطاع الدراسي . -مقاربة متمركزة حول الكفايات التي يجب أن تتجسد في قدرات قابلة للتعبئة خلال الممارسات المهنية . فان كان الهدف من اللقاء هو عرض الحصيلة و تقاسمها في إطار تشجيع و دعم الممارسات الجيدة و ارساء تجربة جيدة في تاطير العمل التربوي بحوض مدرسي له خصوصيات مشتركة لابد أن تتمخض عنه توصيات نسجل منها -تنظيم يوم دراسي خاصة آن المشروع منسجم و برنامج الاكادمية . لقاء التقاسم بين الأكاديميات المحتضن للمشروع . -الاستفادة من تكوينات خاصة بالدعم النفسي . -خلق جسور التواصل بين سلكي الابتدائي و الإعدادي بجميع مكوناتهما . توسيع برنامج مشروع اليونسيف.