سكوتة عبد الرحمان....الحكم الجهوي الشاب الكرة الحديدية...والإنسانية 30 سنة....من حب هده اللعبة يعتبر نادي السككين من أعرق النوادي بوجدة و المملكة عموما . تأسس النادي سنة 1932 في عهد الحماية على يد مجموعة من الفرنسيين . محتضنا العديد من الرياضات ككرة القدم و الشطرنج و الجمباز و ألعاب القوى و الكرة الحديدية . قام النادي منذ تأسيسه بدور مهم في تطوير و إشعاع كذا النهوض بالمجال الرياضي بمدينة زيري ابن عطية بفضل تلة من الرجال الأفاضل و الأكفاء و مع كل هذا و ذاك يعاني النادي حاليا بعض التهميش الذي يسيء لماضيه الحافل بعطائات أطره كذا يهدد أنشطته و إستمراريته . غير أن إرادة إدارته القوية تحول دون ذلك يختتم نادي السككين في هدا الشهر الفضيل دوري الكرة الحديدية و الذي دأب على تنضيمه منذ أربع سنوات و الخاص بشهر رمضان هدا بخلاف الدوريات الحبية و الرسمية التي يجريها النادي طيلة السنة كذا البطولات الوطنية . أحدثت شعبة الكرة الحديدية بالنادي سنة 1932 من طرف الفرنسيين و كانت الدوريات المنضمة أنذاك تقتصر فقط على المشاركة الفرنسية في إقصاء ممنهج لللاعب المغربي . لكن و بإرادة قوية و مجهود أكبر تمكن المغاربة من وضع بصمتهم و تأتيرهم بشكل فعال في مسار هذه اللعبة و ذلك بترأس المرحوم الغالي بنيونس قسم الكرة الحديدية . و قد أحرز النادي خلال هده الفترة العديد من الألقاب بأسماء مغربية وازنة كالمرحوم علا أحمد و المرحوم الزهري البشيري و السيد الشريتي لحسن . و قد ترك النادي في تاريخ هده الرياضة بصمات عالمية بمشاركته في العديد من التضاهرات العالمية بإطاليا 1968 و لبيريا 1969 كما أنه لعب نصف نهاية كأس العرش بالبيضاء سنة 1965 و تعتبر الكرة الحديدية من الرياضات التي تنمي التركيز و الدقة لممارسيها كذا الإنتباه و نضرية الإحتمالات و الإستراتيجيات زيادة على التحكم في النفس و ضبطها هدا من الجانب النفسي أما في ما يخص الجانب الصحي فإن لعبة البيتانك تطور حاسة اللمس و تحافض على النضر و حركية الجسم فللعبة قيم نبيلة فهي تقوي العلاقات الإنسانية و تنبذ العنف كما أنها تقصي الطبقية و تكسر حواجز التواصل و دلك بلقاء جميع اللاعبين فوق رقعة واحدة و تضامنهم في إطار مجموعات وفق شروط اللعب . سكوتة عبد الرحمان....الحكم الجهوي الشاب هو ضيف النادي الدي تعود الحكم على زيارته كل ما سمحت الفرصة سكوتة عبد الرحمان الاعب و الحكم الجهوي الشاب من مواليد 1975 و الدي شارك في الدوري الرمضاني الحبي 2013 بنادي السككيين كحكم شرفي . و الذي نوه بالنادي بقوله أن لهدا المكان ثلات مزايا : التركيبة البشرية دات كفاءة و دراية بالوسط الرياضي ، البنية التحتية بجودة مرافقها ، العناصر المنخرطة الممتازة على حد تعبييره . و قد أضاف الحكم الجهوي أن هدا الدوري الرمضاني قد مر في أجواء سليمة و شروط دات جودة عالية مثنيا على المنضمين مؤكدا أن هده اللعبة تعرف بمرور الزمن تطورا و تحسنا بفضل رجالاتها . الكرة الحديدية...والإنسانية " كرات من حديد .... علاقات من دهب " هكدا إفتتح عبد المالك علا 55 سنة العاشق الولهان للكرة الحديدية كلمته مبرزا من خلالها ميزات هده الرياضة المتعلقة بالجانب الإنساني للاعب فإنها بالنسبة ل"علا " تساعد على نسج علاقات إنسانية طيبة مع جميع الفئات العمرية و الأصناف الإجتماعية فهي تجعل اللاعبين ككتلة واحدة يجمعهم التآزر و التكافل كما أنها تقوي الثقة في نفوس ممارسيها . و في تعقيبه على الدوري الرمضاني أثنى هدا الأخير على الأجواء التي تميز دوري هدا النادي عن باقي أندية المدينة مؤكدا أن الدوري كان ناجحا من من المقابلة الأولى إلى حفل الإختتام متمنيا في الأخير أن تصبح لعبة "البيتانك" لعبة ألمبية على الصعيد الوطني و العالمي مستغربا في الأن داته عن عدم وجودها ضمن لائحة اللعب الألمبية 30 سنة....من حب هده اللعبة هو إبن الدار البالغ من العمر 60 سنة الحاج الكيحل عبد القادر سككي يرى أن الكرة الحديدية رياضة إجتماعية تنسيك رتابت الحياة اليومية و مشاكلها . فبالنسبة للحاج الكيحل البيتانك عشق كبير فمند أكثر من 20 سنة و هو يمارس هدا الشغف . و قد إختتم كلمته بالتأكيد على أن الكرة الحديدية هي الأن للشباب و دلك بهدف الرفع من قيمتها بكاوي عبد العالي 57 سنة هو كدلك من قيدومي هدا الوسط إد بدأت قصته مع هده اللعبة مند سنة 1978 كهاوي بأحد أندية مدينة القنيطرة و بعدها كرئيس لأحد نوادي اللعبة الحديدية بفاس ليلتحق سنة 2000 بنادي السككيين بوجدة لم يتغير هو الأخر شهادته على مزايا هذه اللعبة . إختلفت الأسماء و تعددت المسيرات و غابت وجوه و ظهرت أخرى لكن المبدأ هو لم يتغير مبدأ حب الكرة الحديدية و مزاياها مبدأ إحتضان نادي السككيين بوجدة المهدد بالزوال لتلة من الكفائات مبادئ وجب علينا الوقوف عندها لبرهة من التأمل و أمل في التطور... نادي السككين وجدة فرع الكرة الحديدية