يشتكي سكان تجزئة حفصي بحي الحديقة الملاصق لحديقة للا عائشة من التصرفات اللامسؤولة والطريقة البدائية والغير احترافية التي تم بها إصلاح قناة صغيرة للصرف الصحي وسط الحي ،حيث أن الأشغال والتي كان منتظرا أن تنتهي في مدة لا تتجاوز 3 أيام ،حسب تصريح مسؤولي الشركة ،لا زالت لم تنته لحد الآن، رغم مرور أزيد من شهرين على بداية الأشغال.علما بان الشركة المعنية لم تضع علامات لا عند بداية الورش ولا عند نهايته. كما أن البالوعات وعمليات الحفر بقيت بدون إصلاح ولا أغطية منذ انطلاق الأشغال ،مما عرض سكان الحي لهجومات متتالية للصراصير والفئران.ورغم شكايات السكان واتصالهم بوكالة توزيع الماء RADEO،لم يجدوا الآذان الصاغية التي تحترم حقوقهم ومواطنتهم. وبينما كان سكان الحي ينتظرون إكمال الشركة للأشغال قبل العيد ،وقع حادث تجلى في سقوط سيدة تسكن بالحي في بالوعة غير مغطاة بقناة الأشغال ، أمام أعين زوجها وأبنائها وبعض السكان ،الحدث الذي أجج الوضع و أثار غضبا شعبيا عارما في الحي ، وقد نقلت السيدة والتي تعرضت لكدمات وضربات على مستوى الظهر والأطراف والعمود الفقري ،إلى مستشفى الفرابي لتلقي العلاج ،مما استدعى منحها شهادة طبية تثبت مدة العجز ومما حداها بأن تضع شكاية لدى دائرة المن.وقد زاد استغراب السكان حين رأوا عمال الشركة يتهافتون بعد علمهم بالحادث، لوضع غطاءات البالوعات وردم الحفر مما أوقعهم في صدامات واشتباكات مع السكان كادت تنتهي بما لا يحمد عقباه ،لولا تدخل بعض الحكماء من سكان الحي،والذين نصحوا عمال الشركة بالعودة بعد أن يتفرق جمع السكان. وبعد كل هذا المسلسل الرهيب ،يتساءل السكان: - عن نوع العلاقة بين الشركة ووكالة توزيع الماء وهل تخضع عملية منح الإصلاحات لهذه الشركة دونا عن سواها من الشركات للضوابط القانونية؟ و لماذا تصر الوكالة المستقلة للماء على التعامل مع هذه الشركة رغم تهاونها في تنفيذ الأشغال بالعديد من الأحياء رغم احتجاجات السكان (الشركة لشخصية نافذة من مدينة الرباط كما قال أحد مسؤولي الشركة بوجدة)؟ -لماذا لم تحرك الوكالة المستقلة للماء ساكنا رغم شكايات السكان المتكررة؟ - تشغل الشركة مراهقين لا يتوفرون على دراية ولا رزانة، خاصة سائق آلة الحفر والذي قطع أسلاك الهاتف لمرتين متتاليتين؟ سكان حي الحديقة يطلبون من السيد الوالي إعطاء أمر بفتح تحقيق نزيه في صفقة إصلاح قناة صغيرة للصرف الصحي كادت تودي بحياة امرأة من سكان الحي يحفظ لهم مواطنتهم وحقوقهم، مما يقطع الطريق على كل المتواطئين والمتلاعبين والمستهترين.