ندد حزب الأصالة والمعاصرة بمختلف التحركات التي يقوم بها أعداء وخصوم الوحدة الترابية للمملكة ومن يساندهم من الفعاليات والهيئات والمؤسسات داخل بعض البلدان لأوروبية وغيرها ، خصوصا بإسبانيا ، "والتي تنبني على تضليل مسموم يقوم على اختلاق الأحداث وتحريف الوقائع ، خاصة ما يتعلق بمجريات واقعة المدعوة أمينتو حيدر". ندد حزب الأصالة والمعاصرة بمختلف التحركات التي يقوم بها أعداء وخصوم الوحدة الترابية للمملكة ومن يساندهم من الفعاليات والهيئات والمؤسسات داخل بعض البلدان لأوروبية وغيرها ، خصوصا بإسبانيا ، "والتي تنبني على تضليل مسموم يقوم على اختلاق الأحداث وتحريف الوقائع ، خاصة ما يتعلق بمجريات واقعة المدعوة أمينتو حيدر". وفي هذا الصدد ، أكد الحزب في بلاغ لمكتبه الوطني عقب اجتماع عقده ، الأربعاء الماضي، تشبثه الصارم باحترام المقتضيات القانونية الجاري بها العمل ، خاصة ما تعلق منها بإجراءات ضبط وتنظيم الدخول إلى الوطن ، "باعتبارها تجسد السيادة المغربية ، وأن أي مساس بالأولى هو مساس بالثانية ، وهو ما لا تقبل به أية دولة في العالم" . واعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن خلفيات السلوكات التي بدرت عن المدعوة أمينتو حيدر، هي ذات بعد سياسي صرف ، تتخفى وراء قيم حقوق الإنسان ، في حين أنها تهدف في واقع الأمر إلى إثارة الفتنة والتشويش على مبادرة المغرب الخلاقة المتعلقة بالحكم الذاتي ، وهي المبادرة التي لقيت ترحيبا دوليا ، كما تسعى لتقويض مساعي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المتعلقة بتوفير الشروط الملائمة لمفاوضات جدية للوصول إلى حل سياسي ، نهائي وواقعي ومتوافق عليه بين الأطراف المعنية. ودعا ، بالمناسبة ، مختلف قوى الشعب المغربي السياسية والنقابية والمدنية والثقافية والفنية إلى الوقوف وقفة وطنية صارمة متضامنة في مواجهة مختلف التربصات الجارية مهما كان مصدرها ، والتي تهدف في العمق إلى النيل من اختياراته الحازمة في تشييد مشروعه الديمقراطي الحداثي النموذجي . وأعلن المكتب الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة ، في هذا السياق ، أنه سيقوم بعدد من الخطوات والإجراءات العملية ذات الصبغة الدبلوماسية الموازية ، البرلمانية منها والحزبية ، داخل البلاد وخارجها . وبارتباط مع ما سبق ، عبر الحزب عن تضامنه مع موريتانيا ، شعبا وحكومة ، من خلال تنديده بالعملية الإرهابية الأخيرة التي جرت على أراضيها ، والتي تمثلت في اختطاف ثلاثة مواطنين إسبان ، مبرزا أن هناك علاقة بين الحدثين ، لاندراجهما ضمن مخطط يستهدف المس باستقرار وأمن المنطقة ككل . وحسب البلاغ ، فإن المكتب الوطني للحزب تدارس في هذا الاجتماع ، فضلا عن التطورات الأخيرة المرتبطة بموضوع سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية ، مجموعة من القضايا المتعلقة بسير أعمال لجانه وهيئاته المركزية وذلك في ضوء التقارير التي قدمت إليه ، سواء ما تعلق منها بعملية استكمال الهيكلة التنظيمية للحزب على مستوى الجهات والأقاليم ، أو المتعلقة منها بعمل وأنشطة فريقيه بغرفتي البرلمان ، أو ما يخص وضعية الجالية المغربية في بلاد المهجر . كما تداول المكتب في شروط ومواعيد مجموعة من الأيام الدراسية حول العديد من القضايا الحيوية الذي هو بصدد التحضير لها. علما أن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة د.محمد الشيخ بيد الله أكد يوم الخميس الماضي بمدريد أن حالة المدعوة أميناتو حيدر ليست سوى الوجه البارز من مؤامرة واسعة مدبرة من قبل بعض أعداء المغرب الذين يحاولون بجميع الوسائل عرقلة جهود المملكة من أجل إيجاد حل لقضية الصحراء. وأبرز د.بيد الله في تصريحات للصحافة عقب اجتماع عقده مع المسؤولة عن العلاقات الدولية بالحزب الاشتراكي الإسباني الحاكم أن الجميع يعلم بما في ذلك سكان المخيمات بأن المقترح المغربي بمنح حكم ذاتي للأقاليم الصحراوية لقي ترحيبا لأن الأمر يتعلق بحل معقول لا غالب فيه ولا مغلوب مما سيمكن الصحراويين من إدارة شؤونهم المحلية في ظل السيادة والوحدة المغربية . وأمام هذا الوضع ، يقول الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ، لم يجد أعداء المغرب بدا سوى اللجوء إلى مناورات دنيئة ، مستخدمين في ذلك بعض الأفراد في محاولة لتقويض جهود المغرب خاصة قبيل الزيارة ، التي من المتوقع أن يقوم بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد كريستوفر روس من أجل التحضير لجولة جديدة من المحادثات مع الأطراف المعنية. وأبرز السيد بيد الله أن المغرب يأسف لهذا النوع من المواقف مؤكدا أنه يتعين على الجزائر أن تتحمل كامل المسؤولية في هذا المأزق الذي يشهده الملف وهو المأزق الذي يعاكس الرأي العام بالبلدان المغاربية. وبخصوص قضية المدعوة أمينتو حيدر أكد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أنه "لا يوجد هناك بلد يمكن أن يقبل بعودة شخص تخلى عن جنسيته " مبرزا أن المعنية تنكرت طوعا أمام وكيل الملك وأفراد أسرتها عن الجنسية المغربية. وأشار إلى أن الرأي العام المغربي والأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني يمارسون ضغوطا كبيرة على الحكومة المغربية ويجمعون على رفض عودة هذه المرأة التي أساءت إلى مشاعر المغاربة قاطبة. وأكد أن هذه الحالة وحدت جميع مكونات الطيف السياسي المغربي من يساره إلى يمينه . وقال "صحيح أن الحكومة الاسبانية تبحث عدة فرضيات لإيجاد حل للمشكل" ، غير أنه يصعب على المغرب إعادة تسليم جواز السفر إلى حيدر التي تنكرت لجنسيتها بشكل طوعي". وذكر د.محمد الشيخ بيد الله بأن الاجتماع الذي عقده مع المسؤولة عن العلاقات الدولية بالحزب الاشتراكي العمالي الإسباني بحث تحديات المستقبل والعلاقات الممتازة التي تجمع بين المغرب وإسبانيا. واستعرض د.بيد الله خلال هذا اللقاء الذي حضره سفير المغرب بإسبانيا السيد عمر عزيمان والسيدة مباركة بوعيدة رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والشؤون الإسلامية بمجلس النواب علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين البلدين في شتى المجالات. وأشار د.بيد الله ، خلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر مجلس النواب الأسباني ، إلى مختلف الأوراش التي أطلقها المغرب في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والحقوقية . كما تطرق الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلى موضوع الوحدة الترابية للمملكة مبرزا في هذا الصدد أن المقترح المغربي لمنح الحكم الذاتي لجهة الصحراء الذي حظي بتأييد دولي واسع يشكل أفضل حل لهذا الملف . وأكد أن أعداء الوحدة الترابية الذين أدركوا جيدا مصداقية المقترح المغربي رسموا استراتيجية دنيئة من أجل التشويش على هذا المقترح ومحاولة إفشال المسلسل التفاوضي الجاري تحت إشراف منظمة الأممالمتحدة . وأوضح د.محمد الشيخ بيد الله أن الأعمال الاستفزازية التي قام بها بعض العناصر تندرج في إطار هذه الاستراتيجية مؤكدا أن خصوم المملكة استخدموا هؤلاء الأفراد السبعة والمدعوة أمينتو حيدر للإساءة للمغرب ولوحدته الترابية. ومن جهتها أكدت السيدة إيلينا بالنثيانو أن الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني وضع العلاقات التي تربط بين المغرب وإسبانيا في صلب أولوياته مبرزة أن أول زيارة قامت بها منذ تعيينها كمسؤولة عن العلاقات الدولية بالحزب كانت إلى المغرب. كما أكدت السيدة بالنثيانو حرص الحكومة الإسبانية على تمتين وتعزيز العلاقات الثنائية لما فيه مصلحة البلدين الجارين مشددة على ضرورة الحفاظ على استمرارية هذه العلاقات والرقي بها . كما شدد د.محمد الشيخ بيد الله ، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة اليوم الخميس في مدريد ، أن عملية اختطاف ثلاثة مواطنين إسبان في موريتانيا ، إشارة تدل على أهمية ضمان الأمن في المنطقة الواقعة جنوب الصحراء باعتباره أمرا ضروريا بالنسبة لأوروبا وبلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط . د.محمد الشيخ بيد الله يشدد على أهمية ضمان الأمن في المنطقة الواقعة جنوب الصحراء وأوضح د.بيد الله في تصريحات صحفية بمقر مجلس النواب الإسباني ، أن المثلث الواقع بين مالي والجزائر وموريتانيا "منطقة صعبة للغاية" ، مبرزا أن اختطاف المواطنين الإسبان الثلاثة يشكل "إنذارا" بالنسبة للمغرب وأيضا بالنسبة لأوروبا اللذين ينبغي أن يوحدا جهودهما من أجل ضمان "المزيد من الأمن جنوب حوض البحر الأبيض المتوسط ". يذكر أن مجموعة مسلحة أقدمت يوم الأحد الماضي على اختطاف ثلاثة إسبان ينتمون لمنظمة الإغاثة الإسبانية "برشلونة من أجل العمل التضامني" كانوا ضمن قافلة متوجهة من نواذيبو إلى نواكشوط. وأبرز د.بيد الله أن جميع بلدان حوض المتوسط تدرك الأهمية الحيوية لهذه المنطقة من الناحية الأمنية بالنسبة لها ولأوربا وحوض المتوسط ، مؤكدا أنه وحده التعاون الذكي بين جميع بلدان المنطقة وبناء مغرب عربي موحد سيساعد على إرساء مزيد من الأمن في المنطقة . وفي نفس السياق،جددت الفرق البرلمانية بمجلس النواب أمس الاربعاء التزامها بمضامين الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس الى الشعب المغربي بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين للمسيرة الخضراء المظفرة. وأعرب ممثلو الفرق بمجلس النواب ،في تدخلاتهم خلال جلسة عامة في إطار أسئلة آنية حول مستجدات قضية الوحدة الترابية للمملكة عن تشبث أحزابهم بالدفاع عن الوحدة الوطنية ،منددين بالمؤامرات التي يحيكها خصوم الوحدة الترابية للنيل من سيادة المغرب على أراضيه. النائب أحمد التهامي عن فريق الأصالة والمعاصرة ،أكد ان القضية الوطنية تعرف "تطورات خطيرة جدا بفعل تواصل المؤامرة الجزائرية من خلال دفع مجموعة من الشباب للقيام بأنشطة معادية للوطن". وقال "ان هذا التطور الذي نعتبره خطيرا حسم جلالة الملك في طبيعته وفي بعض قضاياه أهمها ضرورة الخروج من الازدواجية في المواقف والتمييز بشكل مطلق بين المغربي وبين غير المغربي وبأن طبيعة النزاع هي طبيعة وجود وليس طبيعة حدود" ، مضيفا أن الخطاب الملكي "دعوة واضحة وصريحة لمختلف الفاعلين السياسيين والفعاليات الأخرى سواء المجتمع المدني والاحزاب أوغيرها لتتحمل مسؤوليتها كاملة ". وذكر في هذا الصدد، بمختلف المبادرات التي قام بها حزب الأصالة والمعاصرة لتفعيل مضامين الخطاب الملكي وكذا ببيانات التنديد التي أصدرها عقب قيام مجموعة من الأفراد بزيارة للجزائر ولقاء مسؤولين أمنيين وعسكريين جزائريين وكذا بموقف الأمين العام للأمم المتحدة حينما راسل زعيم مرتزقة البوليساريو بشكل غير مسبوق، معتبرا موقف الأمين العام للأمم المتحدة بأنه "خروج عن الحياد وغير مقبول إطلاقا ". وشدد السيد التهامي على انه "يتعين على الجميع أن يتحمل مسؤولياته " ،معتبرا أن موقف الجزائر المعادي للمغرب "هو في العمق ليس معاداة للوحدة الترابية فقط بل هو في العمق معاداة للمشروع المجتمعي الذي يبنيه المغرب بقيادة جلالة الملك وكذلك معاداة للجهوية وللديموقراطية وللأمن والاستقرار في المنطقة". وللتذكير،فقد سبق وأن قال د.محمد الشيخ بيد الله، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إن الخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى ال` 34 لانطلاق المسيرة الخضراء، يؤسس لمرحلة مغرب الألفية الثالثة" و" يفتح باب الأمل أمام جميع سكان الأقاليم الجنوبية للانخراط في بناء المغرب الحديث. وأوضح د.الشيخ بيد الله أن المخطط التنموي الذي أتى به الخطاب يضع الأقاليم الجنوبية في صدارة الجهوية المتقدمة ما يعزز تدبيرها الذاتي لشؤونها المحلية وجعلها نموذجا للحكامة المحلية". كما أن إعادة هيكلة عمل وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، يضيف السيد الشيخ بيد الله، خاصة في ما يتعلق بالمجال الترابي وجعل الإنسان في صلب أعمالها وبالأخص في ما يتعلق بوسائل الجديدة لتشغيل الشباب والتفكير في طريقة جديدة لاستقبال العائدين إلى أرض الوطن، ستمكن من إدماج السكان في النسيج المجتمعي المغربي. وأكد على أن أبناء الأقاليم الجنوبية برهنوا خلال سنوات الخمسينات والستينات والسبعينات من القرن الماضي وكذا في حرب الصحراء على أنهم من حماة هذا الوطن كما شاركوا في بناء المغرب الجديد من مواقع مختلفة. وقال إنه على مدى 34 سنة الماضية، تعززت الأقاليم الصحراوية ببنية تحتية متقدمة تهم المدارس والطرق والماء الصالح للشرب، وبنية فوقية تضم الآلاف من خريجي الجامعات وكذا نخبة من رجال الأعمال واعية ومتشبعة بالقيم الوطنية، ونخبة سياسية تمثل الطيف السياسي برمته وتشارك بفعالية في البرلمان وتسيير الشأن المحلي. وقال إن أبناء المنطقة يجدون أنفسهم اليوم أمام فرصة أخرى لتحصين هذه المكتسبات والمشاركة بفعالية وإرادية في بناء المشروع المجتمعي. من جهة أخرى، أكد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة على أن الخطاب الملكي السامي يتضمن رسالة قوية لأعداء الوحدة الترابية في الخارج وكذا بعض الدوائر في الداخل التي تستعمل خطابا مزدوجا يتغذى بأطروحة الانفصال وتعمل لمصالح أجنبية، والتي أصرت على عرقلة الدينامية التفاوضية التي أطلقها المغرب من خلال اقتراحه لمشروع الحكم الذاتي. وقال إن الجزائر لم تدخر أي جهد لمعاكسة المغرب في جميع المحافل الدولية وكذا داخل أرض الوطن من خلال المتآمرين معها، الذين ركبوا مطية الابتزاز والتخريب وممارسة الضغوط المختلفة مؤكدا أن هذه الممارسات ستتحطم لا محالة على صخرة الجبهة الداخلية المتينة. وشدد على أن أبناء الأقاليم الجنوبية بأعيانهم وشيوخهم وشبابهم وبالأخص شباب المسيرة الخضراء، واعون بهذه التحديات ومتشبثون بوحدة الوطن وسيادة المغرب على أراضيه، بالرغم من وجود بعض العناصر التائهة التي تستغل انفتاح فضاءات الحرية، للتعامل والتخابر مع جهات خارجية. ووجه د.بيد الله نداء " إلى أبناء عمومتنا في مخيمات تندوف لتحمل مسؤوليتهم التاريخية وعدم تفويت الفرصة للركوب معنا في قافلة الأمل، الأمل في المستقبل، الأمل في قدراتنا الذاتية في حل مشاكلنا والأمل في التغاضي عن الأخطاء والمشاركة في بناء مغرب الغد، مغرب منفتح، ديموقراطي يتسع لجميع أبنائه". كما دعا إلى الثقة في مشروع الحكم الذاتي لأنه "يتسم بالمصداقية ولا ينطوي على أي نوع من المغالطات والمخادعات" مشددا على أن هذا المقترح "هو الوحيد الذي سيجعلنا نسير يدا في يد نحو بناء مستقبل أفضل لأبنائنا، حتى لا يظلوا وسيلة ضغط في يد الجزائر لحل مشاكلها الداخلية أو الضغط على المغرب لأغراض مختلفة ليس لها أي علاقة بمآسي سكان المخيمات". كما وجه نداء إلى القوى الحية في الجزائر لتحمل مسؤولياتها تجاه الأجيال المقبلة مضيفا أن تحديات المستقبل المشترك لايمكن مواجهتها إلا بتظافر الجهود على المستوى الجهوي والقاري والدولي. وقال في السياق ذاته، إن اتحاد المغرب العربي أصبح أكثر من أي وقت مضى محددا من محددات رفع هذه التحديات وعنصرا في معادلة التنمية المستدامة واستتباب الأمن والاستقرار بالمنطقة بل وفي العالم أيضا.