لم يأت محمد الدخيسي إلى و جدة بحثا عن الراحة في المنطقة الأم،بل جاء ليكمل مسار زميله الذي سبقة (عبد الله بلحفيط) و ليجعل المدنية تبتلع خوفها،ويجعلها تقطع كل الحواجز الإجرامية بسلام.ولذلك اقتنع أن الجسم الأمني ينبغي أن يلمع بزيت عرقه،وأن الجريمة ينبغي ان تنكمش و تنكمش حتى تتحول إلى بقايا ظل.فوزع فور مجيئه،الأدوار بين رجاله.ولاشك أن رجال الأمن بوجدة مشهود لهم بالكفاءة و الجدية،بالمهنية و المصداقية.إن محمد الدخيسي يشتغل مع طاقم راكم تجربة ناجعة ستجنبه الكثير التعب. على إثر توصل المصالح الأمنية بوجدة،بشكاية من طرف سكان "طريق طايرت" مفادها أن أحد المنازل المتواجدة بالحي المذكور يشهد تقاطر مجموعة من الأشخاص رفقة فتيات من أجل ممارسة الدعارة وإقامة ليالي حمراء وما يترتب عن ذلك من إزعاج للساكنة،الأمر الذي دفع بذات المصالح بضرب حراسة سرية على المكان حيث أسفرت هذه العملية عن توقيف ثلاثة أشخاص رفقة فتاتين وبعد عملية تفتيش للمنزل تم العثور على كمية من الخمور حيث تم اقتياد الجميع نحو مخفر الشرطة لتعميق البحث معهم وإحالتهم على العدالة. وفي عملية مماثلة وفي نفس اليوم أسفرت مداهمة العناصر الأمنية لعمارة متواجدة بحي النجد على توقيف شخص رفقة فتاة، إضافة إلى صاحبة المنزل حيث أحالت الجميع على أنظار العدالة بتهمة الفساد وإعداد محل للمارسة الدعارة. هذا وتمكنت مصالح ولاية أمن وجدة في ظرف ستين يوما أي من 1 يناير إلى غاية 28 فبراير 2013 من أخضاع ما يقارب 31510 شخص لتحقيق الهوية فيما اعتقلت 1040 شخص مبحوث عنه وأوقفت حوالي 4560 شخص من أجل مختلف الجنح والجنايات. مصالح ولاية أمن وجدة التي أحالت أزيد من 4340 شخص على العدالة تمكنت من معالجة 5400 قضية مباشرة فيما وصل عدد ملفات النيابة العامة التي تمت تصفيتها 11140 ملف. وفي ما يخض المحجوزات فقد تمكنت نفس المصالح وخلال نفس الفترة من حجز أزيد من 198 كلغ من الشيرا وحوالي 3400 علبة من السجائر المهربة وما يقارب 6440 قنينة من الخمور المهربة وما يقارب 1130 قرص طبي مخدر.وفي مجال مكافحة التهريب فقد وصل عدد "المقاتلات/سيارات التهريب" التي تم حجزها 150 مقاتلة وأزيد من 69 طن من البنزين المهرب و 680 برميل فارغ.أما على صعيد مراقبة حركة السير والجولان فقد تمكنت نفس المصالح من تسجيل 5730 مخالفة حصلت منها خزينة الدولة على مبلغ يفوق 177 مليون سنتيم. وفي قراءة لهذه الحصيلة والمعطيات التي تتضمنها يتضح جليا بأن المقار بة الأمنية المعتمدة من قبل مصالح ولاية أمن وجدة منذ تعيين محمد الدخيسي على رأس ولاية أمن وجدة تسير بنفس الوتيرة وبنفس النهج على مستوى جميع مدن الجهة الشرقية. ولم يأت محمد الدخيسي إلى و جدة بحثا عن الراحة في المنطقة الأم،بل جاء ليكمل مسار زميله الذي سبقة (عبد الله بلحفيط) و ليجعل المدنية تبتلع خوفها،ويجعلها تقطع كل الحواجز الإجرامية بسلام.ولذلك اقتنع أن الجسم الأمني ينبغي أن يلمع بزيت عرقه،وأن الجريمة ينبغي ان تنكمش و تنكمش حتى تتحول إلى بقايا ظل.فوزع فور مجيئه،الأدوار بين رجاله.ولاشك أن رجال الأمن بوجدة مشهود لهم بالكفاءة و الجدية،بالمهنية و المصداقية.إن محمد الدخيسي يشتغل مع طاقم راكم تجربة ناجعة ستجنبه الكثير التعب.