أكدت مصادر أمنية لموقع أريفينو أن محمد الدخيسي والي أمن الجهة الشرقية موجود بالناظور منذ يومين لمتابعة الوضع الأمني بالمدينة. و أضافت نفس المصادر أن الدخيسي يقود شخصيا حملة أمنية وقائية بالناظور بمشاركة عدد كبير من رجال الأمن و الشرطة القضائية. هذا و لوحظ تحرك امني مكثف بالناظور خلال اليومين الماضيين، خاصة و ان تغييرات القيادات الأمنية، ثم حملة التوقيفات و الاعتقالات في صفوف رجال الأمن العاملين بالمراكز الحدودية قد ساهم في نوع من التراخي الأمني. هذا و قال مصدر أمني إن حصيلة عمل مصالح ولاية أمن وجدة التي تضم عدة مدن بينها الناظور، خلال الفترة الممتدة بين 29 ماي و 29 غشت 2012، “تميزت بتوقيف 8875 شخصا، 7248 منهم من أجل ارتكابهم جنايات أو جنح و 1627 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث صادرة في حقهم من طرف المصالح المكلفة بالأمن”. وأضاف ذات المصدر الأمني أن مصالح أمن عاصمة الشرق المغربي، تمكنت خلال الفترة نفسها، من تصفية 23641 قضية، 14150 منها تتعلق بملفات النيابة العامة و9491 من القضايا المباشرة. وفيما يخص عمليات الحجز التي باشرتها مصالح الضابطة القضائية المنتسبة لولاية أمن وجدة، يضيف المصدر الأمني، “فقد همت بالأساس المحجوز من المادة المخدرة، والسيارات المسروقة أو المعدة للتهريب أو الموجودة في وضعة غير قانونية، والدراجات النارية، والبنزين المهرب، واللحوم التي مصدرها التهريب”. وكشف المصدر على أنه خلال ثلاثة أشهر تم حجز قرابة 997 كلغ من مخدر الشيرا، ما يقارب 54 طن من الأسلاك النحاسية المشتبه في مصدرها، أكثر من 14000 علبة سجائر مهربة، 160 سيارة، 179 دراجة نارية، أزيد من 35 ألف من المحروقات المهربة، وقرابة 800 كلغ من اللحوم التي مصدرها التهريب، و 31 كلغ من الذهب، متحصل من السرقة أو مشبوه في مصدره. وعلاقة بمجال السير الطرقي، أوضح المصدر أن مصالح ولاية أمن وجدة سجلت، خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، 10038 مخالفة سير و 6039 غرامة صلحية، وقامت بوضع 2543 ناقلة بالمحجز البلدي، منها 1111 سيارة و 1387 دراجة نارية و 45 من الشاحنات.