روائح كريهة قادمة من ركامات من الأزبال والنفايات الطبية المنتصبة بالقرب من مستودع السيارات بداخل المستشفى الإقليمي الدراق بمدينة بركان منذ عدة أيام. خطر محدق تفتح أبوابه بعض المواد المرمية ومنها الإبر المستعملة الملوثة والملطخة بالدماء وبقايا الضمادات التي تنبعث منها رائحة الدم والقيح بالإضافة إلى أشياء أخرى كشظايا الزجاج المكسوروالقفازات المستعملة والملطخة بالدماء. نفايات طبية ترمى على الأٍرض وتخلط بالنفايات العادية دون التخلص منها من طرف الشركة المكلفة بالنظافة بالمدينة. فإذا كان مستشفى الدراق يتوفر على آلة العجن والطحن أو ما يسمى بعلاج النفايات الطبية ذات الخطورة المؤكدة على صحة الموظف والمواطن والبيئة على حد سواء فإن طريقة التعامل مع تلك النفايات على حد تعبير فاعل بيئي تثير التساؤلات خاصة في نظره وأن جهاز المعالجة اقتني بمبلغ يفوق المليار سنتيم من أجل التخلص من نفايات طبية تحمل بين الطيات خللا يعتبره الكل على حد قوله كارثة بيئية وإنسانية. النفايات ترمى بالخارج مع النفايات العادية وهذا ما يتنافى مع القوانين المنظمة لعلاج النفايات بالمستشفيات، تضيف أطراف متتبعة بالإقليم عبرت عن استنكارها لتراكمها. قنبلة موقوتة قابلة للانفجار تهدد الباحثين بين قمم الأزبال والمشتغلين مع شركة جمع النفايات.